طلاب الثانوية العامة في الشرقية يعبرون عن آرائهم المتباينة حول امتحان التربية الوطنية

شهدت محافظة الشرقية اليوم الأحد، أداء نحو 62 ألف و207 طالب وطالبة في امتحانات الثانوية العامة، حيث اجتاز 61171 طالب وطالبة نظام حديث، و1062 طالب وطالبة نظام قديم، في 155 لجنة امتحانية موزعة على 20 إدارة تعليمية، وتم تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والتأمينية لضمان سير الامتحانات بسلاسة.

عبر الطلاب عن رضاهم عن مستوى أسئلة امتحان مادة «التربية الدينية»، مؤكدين أن الأسئلة كانت سهلة ومناسبة لمستوى الطالب المتوسط، بينما أشار عدد منهم إلى صعوبة بعض أسئلة امتحان مادة «التربية الوطنية»، التي تطلبت تركيزًا عاليًا للإجابة عليها، في حين اعتبر آخرون أن الأسئلة جاءت مباشرة عدا بعض الفقرات التي احتاجت إلى تركيز للوصول للإجابة الصحيحة.

من نفس التصنيف: القليوبية: تشكيل لجنة لوضع تعريفة جديدة للمواصلات وبدء حملات تفتيش بعد ارتفاع أسعار الوقود

وفي هذا السياق، قام المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بجولة تفقدية في عدد من لجان الامتحانات بمدرسة الناصرية الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية، والتي تضم 24 لجنة امتحانية تستوعب 439 طالب وطالبة، وذلك لمتابعة سير امتحانات مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية، والتأكد من توفير الأجواء المناسبة للطلاب لأداء الامتحان بسهولة ويسر.

وشدد محافظ الشرقية على أهمية الالتزام الكامل بكافة التعليمات والضوابط الخاصة بامتحانات شهادة الثانوية العامة، مع ضرورة توفير الهدوء داخل اللجان الامتحانية، ومنع دخول الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية، والتصدي بحزم لمحاولات الغش أو الخروج عن القواعد المنظمة لضمان انتظام سير الامتحانات.

شوف كمان: أمطار غير متوقعة تسقط على الإسكندرية.. وأحياء الغرب تتلقى أكبر كمية منها

واطمأن المحافظ على الطلاب بشأن مستوى الامتحان وما إذا كانت لديهم أية شكاوى أثناء أدائهم الامتحان، مشيرًا إلى أنه تم تجهيز اللجان الامتحانية بإضاءة كافية ومراوح ومبردات لمواجهة حرارة الجو، وتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الأمراض والأوبئة، مع توفير مصدر بديل للكهرباء لتفادي انقطاعها حتى لا يؤثر ذلك على سير العملية الامتحانية.

وناشد محافظ الشرقية أولياء أمور طلاب الثانوية العامة بعدم التواجد بمحيط اللجان الامتحانية، والحد من أي تجمعات أمام المدارس، حرصًا على الصحة العامة وتوفير مناخ هادئ لأبنائهم.