الجزائر والبنك الدولي يتعاونان لبناء نظام إقليمي موحد لتعزيز الصحة المشتركة

في ظل تزايد المخاطر الصحية والتحديات البيئية، تسعى الجزائر لتأمين مكانتها ضمن جبهة إقليمية موحدة.

خلال المؤتمر الإقليمي الأول للصحة الواحدة الذي عُقد في تونس، اجتمع وزير الصحة عبد الحق سايحي مع المدير الإقليمي للبنك الدولي لدائرة المغرب العربي ومالطا، أحمدو مصطفى ندياي.

اقرأ كمان: قلق عالمي بشأن خطة المساعدات الإسرائيلية ورفض وكالات الإغاثة لها

كان اللقاء فرصة لتبادل الآراء حول التحديات البيئية والصحية التي تواجه المنطقة، بالإضافة إلى سبل تعزيز الأمن الغذائي والصحة العامة.

وأكد الطرفان على أهمية وضع إطار إقليمي موحد يضمن الأمن الصحي ويعكس تطلعات شعوب المنطقة.

من نفس التصنيف: مهاجم رابع يخفق في مواجهة “الخضر” ويدفع منتخب السويد إلى مأزق كبير

متابعو الموقع يشاهدون:

وشددا على ضرورة توحيد الجهود وتنسيق السياسات وفق مقاربة شمولية تضم مختلف القطاعات والجهات الداعمة والمجتمع المدني.

واتفق الطرفان، وفقًا لوزارة الصحة، على أهمية بناء أنظمة صحية عادلة ومستدامة تتماشى مع تعقيدات الأزمات الصحية المتزايدة.

وأعرب الجانبان عن رغبتهما المشتركة في تفعيل مقاربة “الصحة الواحدة” كأساس للتعاون الثنائي في المجال الصحي.

واتفقا على ضرورة استخدام آليات تنسيق فعالة، بالإضافة إلى تبني سياسات وقائية لمكافحة الأمراض المشتركة.

كما أكدا على أهمية تطوير أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة السريعة لمواجهة الأزمات الصحية المحتملة في المنطقة.

يُذكر أن الجزائر قد احتلت المرتبة الخامسة في إفريقيا في مجال الصحة العامة بحلول عام 2025، وفقًا لتصنيف منصة “Numbeo” العالمية لأنظمة الصحة، متقدمة على دول مثل مصر والمغرب.