احتياطات اليورانيوم في الجزائر تعزز فرص تطوير برنامج نووي سلمي بالأرقام

احتياطات اليورانيوم في الجزائر تعزز فرص تطوير برنامج نووي سلمي بالأرقام

تتميز الجزائر بامتلاكها احتياطات كبيرة من اليورانيوم، مما يضعها في مقدمة الدول العربية التي تمتلك هذه المادة الحيوية.

وقد أفادت وحدة متخصصة بأن العالم العربي ليس من كبار منتجي اليورانيوم على المستوى العالمي، إلا أن اكتشافات أكبر خمسة مناجم يورانيوم في الوطن العربي أكدت وجود احتياطيات كبيرة موزعة بين الجزائر ومصر وموريتانيا والأردن والسعودية.

ويشير تقرير “الطاقة” إلى أن الجزائر تحتل مكانة بارزة بين أكبر خمسة مناجم يورانيوم في العالم العربي.

تتركز أكبر احتياطيات اليورانيوم في الجزائر في منطقتي الهقار وتمنراست.

متابعو الموقع يشاهدون:

ويبرز التقرير أن الجزائر تمتلك حوالي 29 ألف طن من اليورانيوم.

أسفرت عمليات التنقيب المكثفة في سبعينيات القرن الماضي عن اكتشاف مواقع غنية باليورانيوم، خاصة في الهقار وهضبة طاسيلي ناجر.

وقد رشح التقرير الجزائر لتكون من الدول القادرة على تطوير برنامج نووي سلمي.

جدير بالذكر أن الجزائر أعلنت في عام 2012 تجميد استغلال مناجم اليورانيوم لأسباب استراتيجية.

وفي عام 2020، أكد محمد عرقاب، الذي كان يشغل منصب وزير المناجم قبل أن يتولى وزارة الطاقة، أن الجزائر تمتلك احتياطيًا هامًا من اليورانيوم، مشيرًا إلى أن الوقت لم يحن بعد لاستغلاله واستخراجه.

وفيما يتعلق بقطاع المناجم، أعلن محمد عرقاب مؤخرًا عن إطلاق برنامج وطني ضخم لتثمين وتطوير القدرات المنجمية في الجزائر.

وأوضح عرقاب أن إطلاق البرنامج الجديد جاء بعد مراجعة قانون النشاطات المنجمية لتكييفه مع المستجدات وزيادة جاذبيته للمستثمرين.

وأكد وزير الطاقة أن البرنامج سيبدأ قريبًا جدًا بعد استكمال جميع المشاورات مع الهيئات والفاعلين الاقتصاديين والخبراء.

قد يهمك أيضاً :-