فنان ينتقد مشهد حفلة رقص بملابس الإحرام في فيلم استاكوزا

أبدى الفنان محمد سامح انتقاده لفيلم «استاكوزا»، الذي يمثل تجربة فنية للفنان أحمد زكي، وإخراج إيناس الدغيدي، وذلك بعد مرور 29 عامًا على عرضه، حيث كان قد لفت انتباهه مشهد حفل يرقص فيه الشباب والبنات بملابس الإحرام، متسائلًا عن كيفية مرور هذا المشهد على الرقابة، وكيف تقبله الجمهور في ذلك الوقت، وأين كانت الصحافة والنقاد حينها، كما تساءل عن موقف إيناس الدغيدي والممثلين من تصوير مثل هذا المشهد.

كتب محمد سامح عبر حسابه على «فيس بوك»: «شوفت فيلم استاكوزا كذا مرة.. أول مرة ألاحظ المشهد ده.. حفلة رقص فيها شباب وبنات بملابس الإحرام؟، إزاي عدى على الرقابة؟، وإزاي الناس تقبلته وقتها؟ وكان فين الصحافة والنقاد وقتها؟، وإزاي إيناس الدغيدي تعمل حاجة زي كده، والأهم إزاي الممثلين يوافقوا على تصوير مشهد زي ده؟».

من نفس التصنيف: كل عام وأنت بخير، يا أخي.. رانيا فريد شوقي تقدم التهاني لميدو عادل بمناسبة عيد ميلاده

في المقابل، ردت إحدى المتابعات على منشور محمد سامح قائلة: «على فكرة مش لبس احرام خالص والمشهد ده كان في حفلة طلاق عصمت إلى رغدة وكانوا لابسين ملايات سرير لدرجة أن حسين امام قال لممدوح موافي البس ملاية وتعالي احتفل معانا قاله ليه هو انا ممسوك اداب وكلهم كانوا لابسين ملايات مش لبس احرام خالص».

ممكن يعجبك: كارولين عزمي تتألق بفستان قطيفة في أحدث إطلالة لها

تدور أحداث فيلم «استاكوزا» حول عباس، مهندس الديكور الذي يعيش في مدينة الغردقة، حيث يجد نفسه في صدام حاد مع عصمت، مالكة الفيلا التي يعمل على إنهاء ديكوراتها، وتتصاعد الخلافات بينهما إلى أن تصل لذروتها عندما تعتدي عليه بالضرب في موضع حساس، ما يتسبب له في عجز جنسي دائم، مدفوعًا بالألم والظلم، يقرر عباس اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى ضدها، وفي محاولة لاحتواء الفضيحة وتجنب العار، تتدخل زهيرة هانم، والدة عصمت، وتقنع ابنتها بأن الحل الوحيد هو الزواج من عباس.

الفيلم مستوحى من مسرحية «ترويض النمرة» لوليم شكسبير، ومن تأليف عبدالحي أديب، ومن إخراج إيناس الدغيدي، ويضم نخبة من النجوم من بينهم أحمد زكي، رغدة، ودينا، ممدوح وافي، حسين الإمام، أمينة رزق.

اقرأ أيضًا:

مقال له علاقة: بعد ظهوره بزي رقص.. أول رد من نقابة المهن الموسيقية على ملابس محمد رمضان