
أعربت الرباط عن استيائها من رسالة دبلوماسية تلقتها من نيجيريا، تأتي في ظل التحركات المغربية لاستقطاب مشروع أنبوب الغاز الذي يربط نيجيريا بأوروبا.
واستقبل وزير الخارجية النيجيري، يوسف توكار، نظيره الصحراوي، محمد يسلم بيسط.
شوف كمان: في لحظة انتصار، ترامب يزيل صورة أوباما من جدار البيت الأبيض
وأجرى الجانبان محادثات ثنائية تناولت العلاقات بين البلدين الشقيقين وأهم القضايا الإفريقية والمحطات المقبلة للعمل الإفريقي، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الصحراوية.
وأعرب رئيسا دبلوماسية البلدين عن ارتياحهما لجودة العلاقات التاريخية بين نيجيريا والصحراء الغربية.
متابعو الموقع يشاهدون:
ونقل الوزير الصحراوي تحيات الرئيس إبراهيم غالي الخاصة لنظيره النيجيري بولا أحمد تينوبو.
وتأتي هذه الزيارة لتجدد التأكيد على دعم نيجيريا الثابت لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
وتعتبر هذه الزيارة رسالة واضحة من أبوجا بأنها لن تدعم الاحتلال المغربي للأراضي الصحراوية.
ولا يُعتبر الدعم النيجيري للقضية الصحراوية جديدًا، حيث تعترف أبوجا بالدولة الصحراوية منذ ثمانينات القرن الماضي.
إلا أن هذه الزيارة تأتي لتجدد هذا الدعم في وقت تسعى فيه الرباط للترويج لمقترح الحكم الذاتي، حيث تفضل أبوجا الثبات على موقفها الدبلوماسي.
وكانت الرباط قد أكدت أن علاقاتها الخارجية مرتبطة بمواقف الدول من قضية الصحراء الغربية.
ارتفاع أسهم الجزائر
من المتوقع أن يعزز التوافق الدبلوماسي بين الجزائر ونيجيريا، خاصةً في ظل قضية تصفية الاستعمار في القارة السمراء، كفة الجزائر لتجسيد الأنبوب الذي سينقل الغاز النيجيري إلى أوروبا.
وفي الوقت الذي تستغل فيه الرباط أي فرصة للتعليق أو التنديد بأي تحرك لتوطيد العلاقات بين الصحراء الغربية وأي دولة إفريقية، مثل انتقادها لجنوب إفريقيا عند استقبال رئيسها سيريل رامابوزا للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي في بريتوريا، فقد فضلت هذه المرة التغاضي عن استقبال توغار لنظيره الصحراوي.
وقبل أقل من شهر، أكد وزير خارجية نيجيريا أن الجزائر ونيجيريا حققتا تقدمًا في إنجاز مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء.
وفي فبراير الماضي، وقعت الجزائر ونيجيريا والنيجر في الجزائر العاصمة اتفاقيات تسهم في تسريع إنجاز مشروع الأنبوب العابر للصحراء (TSGP).
وتسعى نيجيريا لتصدير غازها إلى أوروبا، خاصةً في ظل التغيرات المهمة التي تشهدها.
وبلغة الأرقام، يُعتبر خط الغاز الجزائري النيجيري الأكثر كفاءة مقارنة بالأنبوب النيجيري المغربي.
ويمر الأنبوب المقترح من الجارة الغربية عبر 14 دولة، ويستغرق إنجازه أكثر من عشرين عامًا، كما يتطلب تكلفة تصل إلى 25 مليار دولار.
شوف كمان: القاتل اليهودي ليس بلا ثمن.. دبلوماسي إسرائيلي سابق يحث على عدم حضور جنازة البابا فرنسيس
بينما يحتاج المشروع الجزائري إلى حوالي 4 سنوات فقط، حيث يمكن البدء في استغلاله بدءًا من عام 2027، وتكلفته تبلغ 13 مليار دولار فقط.
كما أن الخط لا يمر سوى عبر النيجر من نيجيريا إلى الجزائر.
قد يهمك أيضاً :-
- إعلام عبري يكشف هروب مئات الإسرائيليين يومياً من الصواريخ الإيرانية إلى قبرص باستخدام يخوت فاخرة
- كبرنا معًا.. رانيا فريد شوقي تروي تفاصيل علاقتها بإخوتها وأبنائها
- أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 وعيار 21 في بداية التعاملات
- سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 بعد التحرك الجديد رسميًا
- واشنطن ترسل رسالة تحذير إلى إيران من خلال حلفائها.. تفاصيل جديدة من أكسيوس
تعليقات