اغتيال رئيس هيئة أركان الحرب الإيراني الجديد في ظل تصاعد التوترات مع الاحتلال

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن اغتيال علي شادماني، الذي تولى منصب رئيس هيئة أركان الحرب الجديد، وذلك بعد تعيينه مباشرة عقب اغتيال سلفه، علام على رشيد.

وأوضح جيش الاحتلال في بيان له أن «شادماني شغل منصبه كرئيس أركان الحرب في إيران، وكان أعلى قائد عسكري والأقرب إلى المرشد الإيراني (علي خامنئي) لمدة أربعة أيام فقط حتى تم القضاء عليه».

من نفس التصنيف: اكتشف الوفد المرافق لترامب خلال زيارته إلى الخليج

كما أشار جيش الاحتلال إلى أن شادماني قاد «قيادة الطوارئ للقوات المسلحة (خاتم الأنبياء)، بالإضافة إلى قيادته للحرس الثوري والجيش الإيراني».

🔻المدعو علي شادماني شغل منصبه كرئيس أركان الحرب في إيران وأعلى قائد عسكري والأقرب إلى المرشد الإيراني لمدة أربعة أيام فقط حتى تم القضاء عليه.

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee).

مقال له علاقة: اجتماع جزائري سلوفيني لتعزيز رقمنة الضمان الاجتماعي وتوسيع نطاق التغطية

يُذكر أن شادماني تم تعيينه من قبل المرشد الإيراني ليكون الرئيس الجديد لهيئة أركان الحرب، وذلك قبل أربعة أيام فقط من اغتياله.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن متحدث باسم جيش الاحتلال قوله: «بعد معلومات استخباراتية دقيقة تلقاها فرع الاستخبارات، وفي فرصة ضائعة خلال الليل، شنت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي هجومًا على مقر مأهول في قلب طهران، مما أسفر عن اغتيال شادماني»

وكان قائد هيئة أركان الحرب السابق، غلام على رشيد، وعالمان نوويان بارزان قد لقوا حتفهم في الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل فجر الجمعة على إيران، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام الإيرانية.