مصر وصربيا تعززان التعاون من أجل الحلول السلمية وإنهاء التوترات في الشرق الأوسط

مباحثات مصرية صربية تؤكد دعم الحلول السلمية وإنهاء التصعيد في الشرق الأوسط.

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن المباحثات التي جمعته بنظيره الصربي «جورو ماتسوت» اليوم الثلاثاء، تناولت بعمق تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتم التأكيد خلالها على أهمية دعم الحلول السلمية واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وضرورة إنهاء التصعيد والتوترات التي تشهدها المنطقة.

من نفس التصنيف: «أخبار سارة لعشاق الشتاء اليوم الإثنين.. انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة»

وأشار مدبولي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى أن استمرار العنف والتصعيد لن يؤدي إلا إلى المزيد من الفوضى والدمار، محذرًا من خطر انزلاق الأوضاع نحو حرب شاملة لن تجلب سوى الخراب لدول المنطقة والعالم.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أوضح رئيس الوزراء أن المباحثات شددت على ضرورة الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، معربًا عن تقديره لموقف صربيا الداعم لهذا الحق، والذي انعكس في تصويتها لصالح منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

شوف كمان: نتائج مثيرة لمباريات الأسبوع الثاني في المجموعة الثانية بدوري مراكز الشباب مع صور حصرية

كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في منطقة غرب البلقان، حيث جددت مصر دعمها الكامل لصربيا في الحفاظ على وحدة أراضيها، ومساندتها لمبادرة «البِلقان المفتوح» كخطوة نحو تعزيز التقارب الإقليمي والاستقرار.

واختتم مدبولي تصريحاته بالتأكيد على استمرار التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، مشيدًا بدعم صربيا لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، في الانتخابات المقررة أكتوبر المقبل.