محمد رمضان يتصالح مع أسرة حادث نجله ويؤكد على استمرار المحبة

محمد رمضان يتصالح مع أسرة حادث نجله ويؤكد على استمرار المحبة

أعلن الفنان التصالح مع أسرة زميل نجله، بعد إصدار محكمة جنح الطفل حكمًا بإيداعه في دار رعاية، على خلفية التعدي بالضرب على زميله داخل نادٍ شهير في أكتوبر، مما أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.

وكتب محمد رمضان عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، معلقًا: “⁨كل اللي فات إشاعات على ابني وعمر إخوات، تم الصلح في أجواء عائلية والحمد لله كسبت أخ وأخت محمد سالم ورولا، ربنا يديم المحبة والأخوة دائماً أبداً ويحفظلكم عمر ويحفظلي علي وأخواته⁩⁩”.

القصة الكاملة لقضية نجل محمد رمضان

تصدرت قضية نجل الفنان محمد رمضان حديث الجمهور بعد أن أصدرت محكمة جنح الطفل قرارًا بإيداعه في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، نتيجة اتهامه بالتعدي بالضرب على زميله في النادي.

وبحسب محامي نجل محمد رمضان، فإن الطفل “علي” أصيب بحالة انهيار نفسي وبكاء هيستيري عند معرفته بموعد الجلسة، حيث تعرض لنزلة معوية وارتفاع في درجة الحرارة بسبب الخوف من المثول أمام المحكمة، وهو موقف جديد عليه.

وأكد المحامي أن الطفل لم يحضر الجلسة بسبب حالته الصحية والنفسية السيئة، وطلب تأجيل الجلسة لمدة أسبوع لتحسن حالته، لكن المحكمة رفضت الطلب وأصدرت حكمها غيابيًا بإيداع الطفل في دار رعاية.

محامي الطفل: “كان رد فعل طبيعيًا”

أوضح المحامي أن الواقعة كانت مشادة بسيطة بين الأطفال، تطورت نتيجة تنمر متكرر تعرض له الطفل “علي” بسبب لون بشرته السمراء، مضيفًا أن موكله لم يبدأ الاعتداء، بل كان في موقف “رد الفعل”، متسائلًا: “لماذا يُحاسب على رد الفعل فقط ولا يُحاسب المتنمرون عليه؟”.

وأشار إلى الضغوط النفسية الكبيرة التي يواجهها الطفل بسبب تسليط الضوء الإعلامي عليه كـ”نجل محمد رمضان”، مما أثر سلبًا على حالته النفسية.

حكم غيابي وغياب الفنان محمد رمضان

تغيب الفنان محمد رمضان عن الجلسة، كما تغيب نجله “علي”، بينما تمسك الدفاع بطلب التأجيل، لكن المحكمة لم تستجب وأصدرت حكمها غيابيًا.

وعد المحامي بإحضار الطفل في الجلسة المقبلة، مشيرًا إلى أنه ما زال في العاشرة من عمره ولا يدرك الأبعاد القانونية للموقف الذي يواجهه.

كشف محامي الطفل المجني عليه تفاصيل جديدة، مؤكدًا صدور قرار من المحكمة بإيداع الطفل “علي” في إحدى دور الرعاية بعد توجيه الاتهام إليه رسميًا.

في مداخلة هاتفية لبرنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى، أوضح المحامي أن القضية بدأت بتحقيقات من النيابة العامة التي أحالت الملف إلى نيابة الطفل، حيث عُقدت الجلسة الأخيرة يوم 5 مايو بحضور محامي الدفاع عن المتهم وهيئة الدفاع عن المجني عليه.

وأشار إلى أن هيئة الدفاع تقدمت بطلب رسمي لإدراج الفنان محمد رمضان ضمن قائمة الاتهام، لكن النيابة أفادت بأن هذا الطلب يُحال للمحكمة للفصل فيه، وأكد أن القضية لا تزال مستمرة، وهناك نية للطعن على الحكم الصادر لضمان حقوق الطفل المعتدى عليه.

أعرب المحامي عن أسفه لغياب أي تواصل إنساني أو قانوني من جانب أسرة الفنان محمد رمضان تجاه أسرة المجني عليه، مؤكدًا أن هذا التجاهل زاد من تعقيد الأمور، وكان سببًا مباشرًا في التصعيد القضائي.

قال: “لو كان هناك تواصل حقيقي أو محاولة لاحتواء الموقف منذ البداية، لربما كانت القضية قد اتخذت مسارًا مختلفًا تمامًا، أكثر إنسانية وهدوءًا”، مشددًا على أن الفريق القانوني للمجني عليه ماضٍ في اتخاذ كل الخطوات القانونية اللازمة لضمان حقوق الطفل.

اختتم بالقول: “هذه القضية ليست خصومة شخصية، بل دفاع عن حق طفل تم الاعتداء عليه، ونحن مستمرون حتى النهاية لتحقيق العدالة الكاملة”.

خلفية القضية.

ترجع الواقعة إلى مشاجرة وقعت داخل نادي “نيو جيزة” بين الطفل “علي” وزميل له، مما أدى إلى إصابات بسيطة، وتقدمت أسرة الطفل المعتدى عليه ببلاغ رسمي، ليُحال الأمر إلى النيابة ثم المحكمة.

قد يهمك أيضاً :-