
أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، يوم الثلاثاء، أن القيادة العليا في قطر تتواصل بشكل يومي مع الولايات المتحدة بهدف إنهاء الصراع القائم بين إيران وإسرائيل، محذرًا من المخاطر التي قد تطرأ على أمن الطاقة في المنطقة.
وأشار الأنصاري إلى أنه تم إجراء جميع الاتصالات الممكنة مع الأطراف المعنية إقليميًا ودوليًا، حيث كانت هذه المحادثات تدور حول إيجاد مخرج من الوضع المتأزم بسبب التصعيد الحاصل، مضيفًا أنه لم يتم تبادل أي مطالب بين إسرائيل وإيران، وأن الدوحة ودولًا إقليمية أخرى تجري اتصالات هاتفية حاليًا لبدء المفاوضات، كما تحدث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
شوف كمان: هل يمكن للأرملة التسجيل في دعم سكني 1446؟ اكتشف توضيحات وزارة الإسكان
وأكد الأنصاري مجددًا الموقف الإيراني الرافض للتفاوض تحت تهديد القوة، مشيرًا إلى أن قطر تشارك إيران في أكبر حقل غاز في العالم، حيث يُعرف الجزء القطري منه بحقل الشمال والجزء الإيراني بحقل بارس الجنوبي، بينما تعتبر الدول العربية المجاورة من أكبر مُصدري النفط عالميًا.
قال ماجد الأنصاري: «كنا نتواصل يوميًا مع الشركاء في الولايات المتحدة لإيجاد مخرج من هذا الوضع، وقد صدرت بعض التصريحات الإيجابية حول الالتزام بالإجراءات الدبلوماسية، ونأمل أن نتمكن من العودة إلى هذه المسارات».
وأضاف الأنصاري أن الدول العربية كانت داعمة للمحادثات بين طهران وواشنطن، حيث شارك بعضها في هذه المحادثات قبل الضربات الإسرائيلية على إيران الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن بعض القوى الإقليمية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عارضت إيران في عام 2015 ووقفت ضد الاتفاق النووي الذي أُبرم بين إدارة أوباما وطهران، لكن علاقاتها مع إيران قد تحسنت منذ ذلك الحين وبدأت تدعو إلى الدبلوماسية بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة.
قال الأنصاري: «لقد قدمنا دعمًا كبيرًا، وشاركنا في الوساطة، وكان هناك تقدم، وما زلنا نعتقد أن هناك إرادة أمريكية للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي لإنهاء هذه الأزمة».
شوف كمان: إدارة ترامب تتخذ إجراءً ضد “هارفارد” بسبب عدم استجابة الجامعة لمطالبها.
وحذر المتحدث الرسمي من تداعيات الضربات على إيران في منطقة لا تحتمل المزيد من التصعيد، مشيرًا إلى أن استهداف منشآت الطاقة في الخليج قد يؤثر سلبًا على الأسواق، حيث تمر ثلث تجارة النفط العالمية المنقولة بحرًا و20% من تجارة الغاز الطبيعي عبر الخليج.
قد يهمك أيضاً :-
- «الحب وبس» لفضل شاكر تتصدر تريند اليوتيوب بعد أيام من طرحها
- أفضل شهادات الإدخار لعام 2025 لتحقيق أعلى عائد شهري بعد قرار البنك الأهلي.. استثمر أموالك بحكمة
- محمود سعد يعود ببرنامج باب الخلق في 22 يونيو مع أولى حلقاته المثيرة
- حرائق تل أبيب تشتعل وصواريخ فتاح الإيرانية تخترق درع إسرائيل وتفزع الملاجئ
- توقعات تنسيق الثانوية العامة 2025 في محافظة القاهرة وكيفية الاستعداد لها
تعليقات