
أوضح اللواء صالح المعايطة، الخبير الاستراتيجي الأردني، أن جوهر القوة في النظام الإيراني لا يتحدد بعدد القوات أو نوعية العتاد، بل يتمثل في قوة الإرادة واستمرارية المشروع النووي الإيراني، على الرغم من الضغوط والهجمات الموجهة ضد العلماء والقيادات، حيث أشار إلى أن المعرفة تتجدد باستمرار، وتظهر عقول جديدة كل يوم، ولكن الإرادة السياسية والإيمان العقائدي هما العنصران الرئيسيان اللذان يحققان الاستدامة لهذا البرنامج الحيوي.
وأضاف المعايطة، خلال لقائه في قناة «إكسترا نيوز»، أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت علماء نوويين في إيران تمثل محاولات لعرقلة التقدم الإيراني، دون القضاء عليه بالكامل، مؤكدًا أن المشروع النووي الإيراني يستند إلى أربع منظومات رئيسية تم توزيعها بشكل استراتيجي، تشمل مؤسسات للبحث العلمي، ومواقع لتخصيب اليورانيوم، ومناجم نووية، ومفاعلات تحت الأرض تصل أعماقها إلى 60 مترًا، مما يجعل استهدافها بشكل كامل أمرًا شبه مستحيل في الأفق المنظور.
ممكن يعجبك: إيران تؤكد عدم التفاوض على تخصيب اليورانيوم قبل مباحثات عُمان بعد مقتل علمائها النوويين
واختتم حديثه بالتأكيد على أن إيران تدرك تمامًا حجم الاستهداف الموجه نحوها، لكنها تعتمد على صبرها الطويل، وتستند إلى بنيتها التحتية القومية، بالإضافة إلى الدعم الداخلي القوي، وهو ما يعزز قدرتها على مواجهة الضغوط دون أن تنهار.
شوف كمان: اجتماع تاريخي بين روسيا وأوكرانيا في تركيا بعد 3 سنوات من الانقطاع
قد يهمك أيضاً :-
- هشام ماجد يكشف كواليس فيلم برشامة ويشوق الجمهور للمزيد من المفاجآت
- تركي آل الشيخ يعبر عن رأيه في أغنية إبراهيم فايق ومحمد بركات ويشير إلى خطر يهدد الفن
- لطيفة تكشف الحقيقة حول سبب وفاة شقيقها بعد شائعات جنائية تثير الجدل
- فوز تاريخي لصن داونز على أولسان الكوري في مونديال الأندية
- تفاصيل البيان العاشر للحرس الثوري الإيراني.. نص كامل ومفصل
تعليقات