
«ناس تمشى وناس تفضل بروحها كاسبة احترامى»، ربما تكون كلمات أغنية «التالتة يمين» هي أفضل تعبير عن مشاعر جماهير الزمالك بعد سماع خبر اعتزال محمود عبد الرازق حسن فضل الله شيكابالا، الذي أعلن تعليق حذائه واعتزاله بشكل نهائي، لتكون ركلة الترجيح الحاسمة التي فاز بها الزمالك بلقب كأس مصر 2025 على حساب بيراميدز هي الختام المثالي لمسيرة الساحر الذي خرج من الباب الواسع لقلعة ميت عقبة.
«أسطورة الزمان» سيظل خالدا في قلوب جماهير ميت عقبة
«أسطورة الزمان» سيبقى خالداً في قلوب جماهير ميت عقبة، التي طالما تغنت باسم «الأباتشي»، الذي عاش مع الزمالك لحظات السعادة والحزن، مسيرة طويلة بدأت منذ الألفية الجديدة وانتهت داخل المستطيل الأخضر يوم 3 يوليو 2025، عندما أعلن الاعتزال وانتقل لمرحلة جديدة من العطاء داخل أسوار القلعة البيضاء، التي لن تنسى يوماً ما قدمه «أسطورة الزمان»، وستظل جماهيرها تهتف باسمه مع كل ذكرى جميلة ولمسة عطاء في المستقبل.
اقرأ كمان: مفاجأة غير متوقعة.. سبب خروج حمدي فتحي ومشاركة ديانج في مباراة بورتو
لم تكن ليلة اعتزال محمود عبد الرازق، قائد الزمالك، ليلة عادية لجماهير القلعة البيضاء، بل كانت ليلة حنين واستعادة للذكريات لسنوات طويلة، حيث بدأ الأباتشي مسيرته مع الزمالك في 1996 بعدما انضم من ناشئي أسوان وتم تصعيده للفريق الأول في 2002.
شيكابالا لاعب الزمالك.
شوف كمان: الاتحاد الإسباني يعلن عقوبة مبابي بعد طرده في مباراة ألافيس
ورغم خروج شيكابالا في تجارب احترافية، إلا أن الحنين كان يهزمه ليعود إلى أحضان الزمالك من جديد، بداية من باوك اليوناني ثم عاد مجدداً في 2006 وحتى 2014 وخرج معاراً للوصل الإماراتي ثم احترف في سبورتنج لشبونة البرتغالي، عاد مجدداً للزمالك وأعير للإسماعيلي والرائد وأبولون، ومنذ 2019 استمر حتى قيادة الفريق للتتويج بلقب كأس مصر 2025 على حساب بيراميدز بتسديدة الركلة الحاسمة الأخيرة.
شيكابالا قائد الزمالك السابق.
ومع نهاية المشوار وإعلان الاعتزال، ينتظر شيكابالا منصباً إدارياً أو فنياً داخل الزمالك، سيتم تحديده في المرحلة المقبلة، ليبدأ قائد الفارس الأبيض السابق مرحلة جديدة.
تعليقات