
أوضح أحمد محمود، لاعب الزمالك الذي تمت إعارته لنادي الاتحاد السكندري، أن الموسم الماضي كان صعبًا عليه بسبب عدم حصوله على فرصة كافية للمشاركة بشكل أساسي مع الفريق الأبيض، ورغم تألقه في مباراة إينيمبا النيجيري في الكونفدرالية وصناعته لهدف، إلا أنه عاد للجلوس على دكة البدلاء بعد رحيل المدير الفني البرتغالي جوزيه جوميز.
أحمد محمود: الزمالك فقد الكثير برحيل جوميز
تابع محمود حديثه مع الإعلامي أحمد المصري في برنامج «نجوم دوري نايل» على «أون سبورت إف إم»، معبرًا عن حزنه لرحيل جوميز السريع، حيث أتاح له فرصة المشاركة كأساسي بسبب اهتمامه باللاعبين صغار السن، مؤكدًا أن رحيله كان سببًا في تراجع فرص مشاركته بعد تألقه في مباراة الكونفدرالية.
من نفس التصنيف: بيراميدز يحدد موقفه بشأن انتقال إبراهيم عادل إلى الأهلي.. التفاصيل الكاملة
وأضاف اللاعب: «مع قدوم بيسيرو عدت للمشاركة في الدوري وكأس عاصمة مصر، لكن على فترات متباعدة».
أكد لاعب الزمالك السابق أن كثرة تغيير المدربين أثرت بشكل كبير على فرصه في المشاركة مع الفريق، مشيرًا إلى أن النادي خسر كثيرًا برحيل جوميز، الذي وعده بمنحه فرصة في الوقت المناسب مثلما فعل مع محمد شحاتة.
مواضيع مشابهة: بث مباشر لمباراة أرسنال وكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي (فيديو)
وأشار إلى أن جوميز نصحه بالهدوء وعدم التسرع في التفكير، حيث أثر التفكير سلبًا عليه، وفعلاً شارك في مباراة الكونفدرالية وصنع هدفًا، ولكن بعد ذلك رحل المدرب.
أحمد محمود: اسم الزمالك كبير
أوضح لاعب الاتحاد السكندري الحالي أن أزمات ومشكلات الزمالك ليست جديدة على الفريق، فهم معتادون على اللعب في أجواء صعبة، وأن تغيير المدربين وعدم الاستقرار يؤثران بشكل كبير على الفريق واللاعبين والنظام بشكل عام، حيث يسعى كل مدرب لفرض أسلوبه ونظامه، مما يزيد من تعقيد الأمور.
وأضاف أحمد محمود أن الزمالك تعاقد مع بيسيرو ولعب في اليوم التالي مع بتروجيت، مؤكدًا أن اسم الزمالك كبير ولاعبوه أيضًا، فهم من توجوا بكأس السوبر الإفريقي والكونفدرالية، وكانوا قريبين من الفوز بكأس السوبر المصري.
شدد في ختام حديثه على أن بيسيرو مدرب كبير ومحترف، كان يحب إعطاء الفرص للشباب، لكن لم يكن هناك وقت كافٍ للتجربة، مما اضطره لمواصلة العمل مع القائمة الموجودة، وأن مشكلات الزمالك أعاقته عن الاستمرار، مضيفًا أن أيمن الرمادي مدرب كبير واستفادوا منه كثيرًا، لكن شهرًا واحدًا لم يكن كافيًا.
تعليقات