أنصار لوبان يقيمون مظاهرة قرب قبر نابليون وسط مخاوف من تكرار أحداث “الكابيتول” في فرنسا

أنصار لوبان يقيمون مظاهرة قرب قبر نابليون وسط مخاوف من تكرار أحداث “الكابيتول” في فرنسا

باريس ـ (أ ف ب)
يقوم اليمين المتطرف بتنظيم تظاهرة في باريس يوم الأحد دعماً لزعيمته مارين لوبان، التي صدر بحقها حكم قضائي يمنعها من الترشح في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المرتقبة بعد عامين. ومن المتوقع أن تشهد العاصمة تظاهرات مضادة في ظل أجواء سياسية مشحونة، مع مخاوف من تكرار أحداث مشابهة لاقتحام الكابيتول في الولايات المتحدة الأمريكية.
ودعت حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، على لسان نائبه في الجمعية الوطنية جان-فيليب، إلى التظاهر لSupport لوبان في الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش أمام نصب «ليزانفاليد» التذكاري في باريس، الذي يضم قبر نابليون.
شهدت فرنسا في الأسبوع الماضي مفاجآت قضائية وسياسية، وسط أزمات دولية مثل الحرب الروسية الأوكرانية، الصراع في الشرق الأوسط، والحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى الأزمة السياسية المستمرة في البلاد.
وأدين “التجمع الوطني”، الحزب الذي يتصدر استطلاعات الرأي في فرنسا، بتهمة اختلاس أموال عامة، مما يمنع لوبان، المرشحة الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات الرئاسية، من الترشح لهذه الانتخابات، مما وضع الطبقة السياسية تحت ضغط كبير، قبل عامين من موعد انتخاب خلف للرئيس إيمانويل ماكرون.
وعند حلول موعد الانتخابات الرئاسية في صيف 2026، يتوجب على محكمة الاستئناف في باريس النظر في قضية لوبان، التي سبق أن ترشحت ثلاث مرات وصدرت بحقها عقوبة بالسجن أربع سنوات، مع النفاذ لمدة سنتين تحت نظام السوار الإلكتروني، فضلاً عن حرمانها من الترشح للانتخابات لمدة خمس سنوات.
ومع ذلك، فإن زعيمة كتلة الحزب الوطني في الجمعية الوطنية لا تنوي الاستسلام أو تسليم قيادتها لليمين المتطرف إلى رئيس حزبها جوردان بارديلا.
وأشارت لوبان عبر الفيديو يوم الأحد أمام نواب حزب الرابطة الإيطالي المناهض للهجرة، الذي يتزعمه ماتيو سالفيني، المجتمعين في فلورنسا، إلى أن «معركتنا ستكون سلمية، معركة ديمقراطية. سنتخذ مثالاً من مارتن لوثر كينغ الذي دافع عن الحقوق المدنية».

قد يهمك أيضاً :-