«البيئة» تتابع سير العمل في إنشاء البنية التحتية للمدينة الشاملة لمعالجة النفايات في العاشر من رمضان

«البيئة» تتابع سير العمل في إنشاء البنية التحتية للمدينة الشاملة لمعالجة النفايات في العاشر من رمضان

قام ياسر عبدالله، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، والمهندس أحمد سعد استشاري الجهاز، اليوم، بزيارة تفقدية لموقع مشروع شركة إيكوم، وهي الشركة المسؤولة عن معالجة والتخلص من المخلفات البلدية الصلبة المتولدة عن المنطقة الشرقية والشمالية لمحافظة القاهرة. حيث تم تفقد سير الأعمال التي يتم تنفيذها من خلال الشركة، بما في ذلك الأعمال الإنشائية لمرافق المعالجة والتخلص الآمن، حيث يتم العمل بالتوازي في كافة مرافق المشروع.

يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بمتابعة الأعمال الإنشائية لمراحل تنفيذ البنية التحتية بالمدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان، والذي يتم تنفيذه من خلال مشروع «إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى» الممول من البنك الدولي.

قال ياسر عبدالله إن الشركة ستقوم بمعالجة 4000 طن يومياً من المخلفات المتولدة عن المنطقة الشرقية والشمالية لمحافظة القاهرة، والتي يمكن زيادتها خلال الأعوام القادمة.

وأضاف أن المشروع، الذي تنفذه الشركة، سيقام على مساحة 110 فدان، منها 50 فدان لإنشاء منشآت معالجة المخلفات لإنتاج الوقود البديل، الذي يتم استخدامه في تشغيل أفران مصانع الأسمنت، بالإضافة إلى إنتاج السماد العضوي للأراضي الزراعية.

وأضاف رئيس جهاز تنظيم المخلفات أنه يتم إنشاء مدفن صحي آمن على مساحة 60 فدان لدفن مرفوضات ناتج المعالجة بطريقة آمنة على البيئة والصحة العامة. كما تم تخطيط وتصميم المشروع بحيث يحقق أهدافه بشكل كامل، ويضم مبنى إداري لإدارة المصنع واستقبال الزوار، ومبنى سكني للمهندسين والجهاز الإداري والفني للمشروع، ومبنى سكني للعمال، ومسجد ملحق به حمامات، بالإضافة إلى مبنى الورش لصيانة المعدات الثابتة وآخر لصيانة المعدات المتحركة، ومخزن، ومحطة وقود. كما يشمل المصنع منظومة للحماية المدنية، ويضم المشروع عددًا من هناجر خطوط الإنتاج والمعالجة وعدد 2 ميزان بسكول، مؤكدًا أن العمل بالمشروع يسير بشكل جيد وفقًا للبرنامج الزمني للتنفيذ.

وأكد ياسر عبدالله أنه حرصًا من الدولة على التغلب على مشكلة انتشار المقالب العشوائية خلف المنطقة الصناعية الثانية بمدينة العاشر من رمضان، والتي تتسبب في تلوث التربة والهواء نتيجة الحرق العشوائي لهذه المخلفات، حيث تقدر المساحة المشغولة بحوالي 1400 فدان تقريبًا. فقد قام مشروع تحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ في القاهرة الكبرى بتخطيط المساحة المخصصة لمعالجة المخلفات الصناعية الموجودة بالمدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات، والتي تقع على مساحة 76 فدان للتخلص الآمن من المخلفات الصناعية الخطرة. كما يقوم المشروع بدراسة مقترح بإضافة عدد 2 جهاز فرم وتعقيم وعدد 2 محرق لمعالجة المخلفات الطبية في الموقع المخصص لذلك.

الجدير بالذكر أنه يتم إنشاء المدينة المتكاملة للمخلفات على مساحة 1227.84 فدان، تشمل المرافق والبنية التحتية والأسوار، وتبعد عن المنطقة الصناعية الجنوبية لمدينة العاشر من رمضان بمسافة 7 كيلو مترات قبل مدينة الإسماعيلية، و12 كيلو مترات بعد مدينة بدر. حيث تستقبل المخلفات بكافة أنواعها لمعالجتها (بلدية، وهدم وبناء، طبية، صناعية، وخطرة)، وتم مراعاة كمية المخلفات المستقبلية المتولدة عن محافظتي القاهرة والقليوبية، والمدن الجديدة في قطاع شرق النيل.

قد يهمك أيضاً :-