السياحة: منطقة الأهرامات شهدت زيارة 12 ألف شخص مع بدء الاختبارات للمدخل الجديد.

شريف فتحي يؤكد: حرص الوزارة على متابعة التشغيل أولاً بأول للعمل على تلافي أي سلبيات أو معوقات قد تطرأ

واصلت الوزارة، على مدار اليوم، مجهوداتها المستمرة لمتابعة بدء التشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات الذي انطلق في منطقة أهرامات الجيزة صباح اليوم بتنفيذ شركة أوراسكوم بيراميدز للخدمات الترفيهية.

وأبدى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اهتمام الوزارة بمتابعة هذا المشروع أولاً بأول لتحقيق الأهداف المرجوة، والتي تشمل التعرف على الدروس المستفادة أثناء تطبيق هذا المشروع على أرض الواقع، بهدف البناء على الإيجابيات والعمل على معالجة أي سلبيات أو معوقات قد تظهر والتي قد تمنع تنفيذ المشروع بالشكل المطلوب.

بدوره، صرح الدكتور محمد إسماعيل خالد بأنه حرص على التواجد في المنطقة على مدار اليوم لمتابعة عملية التشغيل التجريبي، وفقاً لتكليفات الوزير له بالتواجد خلال الأيام الأولى من ذلك التشغيل.

وأشار إلى أن المنطقة شهدت اليوم دخول السائحين والزوار المصريين والأجانب عبر المدخل الجديد للمنطقة من خلال بوابات الفيوم الواقعة على طريق القاهرة-الفيوم بشكل منتظم، حيث استقبلت 12 ألف زائر من هذا المدخل، بعد إغلاق المدخل القديم (مدخل الميناهاوس)، في زيادة قدرها 120% عن متوسط المعدلات اليومية للزيارة، وقد جرى تشغيل المنظومة الجديدة للنقل بالمنطقة على سبع محطات مخصصة لمسارات الزيارة المحددة لمختلف المواقع داخل المنطقة.

كما أشار إلى التواجد المستمر لمفتشي الآثار بالمنطقة لمتابعة عملية التشغيل التجريبي، لرصد أي مشكلات قد تحدث، بجانب التواصل الدائم مع شركة أوراسكوم بيراميدز للخدمات الترفيهية.

وأضاف أن عملية التشغيل التجريبي شهدت انضباطاً ملحوظاً في اليوم الأول من تنفيذها، باستثناء فترة قصيرة شهدت تكدس بعض مجموعات السائحين، مما أعاق حركة سير بعض الحافلات بسبب عدم التزام بعض الخيالة والجمالة بالمكان المخصص لهم، مما أثر على تأخر وصول الحافلات لنقل الزائرين بين مسارات الزيارة المختلفة في التوقيتات المحددة، قبل أن يتم إعادتهما لمكانهما المخصص واستئناف حركة الحافلات بشكل طبيعي.

وأصدر الوزير تعليماته بزيادة عدد حافلات نقل السائحين داخل المنطقة الأثرية، خاصة أن الوزارة قد وافقت مسبقاً على أن تقوم شركة أوراسكوم بيراميدز للخدمات الترفيهية بتعزيز منظومة التنقل داخل المنطقة باستخدام حافلات تعمل بالديزل حتى وصول باقي الحافلات الكهربائية المتفق عليها، مع الاستمرار في السماح بدخول حافلات الرحلات السريعة للمنطقة الأثرية.