طارق السيد يكشف عن مطلب صعب من والد زيزو لتفادي الانضمام للأهلي

طارق السيد يكشف عن مطلب صعب من والد زيزو لتفادي الانضمام للأهلي

كشف طارق السيد، نجم الزمالك السابق، عن شرط صعب من جانب والد زيزو للعدول عن الانضمام للنادي الأهلي والاستمرار مع القلعة البيضاء.

قال طارق السيد خلال ظهوره التليفزيوني: «أنا قلت لكابتن حازم إمام إن موضوع زيزو انتهي، وخلص مع الأهلي كل شيء، والموضوع اتقفل. وأنا بتكلم مع والده، رابط استمرار نجله في الزمالك برحيل مجلس إدارة الزمالك الحالي. ومينفعش مهما كانت نجوميتك تربط استمرارك برحيل المجلس».

وكان أحمد سيد زيزو قد كشف عن موقفه مع نادي الزمالك في بيان رسمي، وجاء على النحو التالي:

«الحمد لله.. أنا رجل أحترم كل الناس. لكن للأسف عدم ردي على المعلومات المغلوطة والتزامي.. كل ساعة خبر عن توقيع أو تجديد عقد زيزو. وكل واحد يغازل الشريحة التي يريدها من الجمهور. بسبب خبر رايح وخبر جاي».

«بكل وضوح، أنا لم أوقع لأي نادي، سواء داخل أو خارج مصر. اللي حصل على توقيعي يتفضل يعلن.. إذا كان كلامه صحيح؟.. كمان اللي عنده دليل على توقيعي لأي نادي برضو يتفضل يطلعه على الملأ».

«الناس لازم تعرف كويس. أنا بقدر جدًا الكيان الكبير الذي ألعب فيه.. ولا يمكن أنكر فضله عليّ. لكن هناك شيء لم أكن أحب التحدث فيه خالص.. لأنه للأسف الأمور في الإعلام كلها في اتجاه واحد.. لماذا لم يتحدث أحد عن حقوقي المشروعة مثل أي لاعب في العالم».

«لماذا لم يتحدث أحد عن أن الناس تركوني لمدة شهور طويلة ولا يريدون تجديد عقدي. لماذا لم يتحدث أحد عن المستحقات المتأخرة التي لدي منذ وقت طويل. ولا أجد أحد يجيبني. لماذا لم يتحدث أحد أن التجديد هذه المرة جاء في مرحلة متقدمة من عمري بالنسبة للاعبين كرة القدم.. ولعيب الكرة مهما طال عمره قصير في الملعب.. وأكيد كل واحد فيكم لديه أسرة ولديه الكثير من الالتزامات.. ولا أحد أيضًا تحدث أن الله سبحانه وتعالى أنعم عليّ بعروض قيمتها المادية 5 أضعاف العرض الموجود».

«ورغم كل هذا. قلت وسأظل أقول أنا منتظر كلمة النادي. وهذا لاعتبارات كثيرة. وليس لتجميل الصورة. والجماهير يجب أن تكون عارفة الحقيقة.. زيزو ليس يزايد.. ولا يتاجر.. لكن يجب أن يكون الطرف الآخر يريدني أن أستمر.. وتكون هناك استجابة لربع المعروض عليّ على الأقل.. لكن للأسف الحديث معي شيء.. والذي يقال للإعلام شيء آخر.. أنا لا يمكنني أن أجرح في أحد. ولا أتحدث بحق أحد.. لأن ما يقال في الجلسات عيب أن يقال في الخارج.. على الأقل من ناحيتي».

«أنا منتظر رد النادي حتى آخر يوم في الكونفدرالية.. وأتمنى أن يكرمنا الله بها، أنا وزملائي. وأي كلام سيقال غير ذلك في موضوع التجديد أو التوقيع قبل الموعد هذا سيكون غير صحيح. ورسالتي الودية جدًا للمسئولين في النادي الذي أحترمهم جميعًا.. أتمنى أن يكون الحوار بشأن تجديد العقد بيني وبينكم.. ليس عن طريق الإعلام.. وأنا كنت وما زلت واضحًا معكم في كل ما تحدثت فيه من أمور عادلة تساعدنا في أن نكمل الطريق. شكرًا لتفهمكم موقفي».

قد يهمك أيضاً :-