موسكو تعبر عن استنكارها لاحتجاز روسية لفترة قصيرة في مطار فرنسي

موسكو تعبر عن استنكارها لاحتجاز روسية لفترة قصيرة في مطار فرنسي

موسكو – أ ف ب
أعرب الكرملين يوم الأربعاء عن استهجانه لاحتجاز موظفة حكومية روسية لفترة قصيرة، يوم الأحد، في مطار رواسي شارل ديغول، محذراً من أن هذه الحادثة الدبلوماسية قد تزيد من توتر العلاقات القائمة أصلاً بين البلدين.
وأعلنت موسكو أن شرطة الحدود الفرنسية احتجزت موظفة في وزارة الخارجية الروسية لفترة وجيزة، يوم الأحد، في مطار رواسي شارل ديغول في ضواحي باريس قبل أن تسمح لها بالدخول إلى فرنسا.
تدهورت العلاقات بين موسكو وباريس منذ بداية الحرب في أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات، في ظل الدعم الفرنسي لأوكرانيا.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، للصحفيين: «ندين تصرفات فرنسا ونعتبرها غير مقبولة.. هذا سيزيد من تعقيد العلاقات الثنائية المتأزمة بالفعل».
وفي وقت لاحق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، يوم الأربعاء، أن الموظفة «استفادت من الحماية القنصلية وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية».
في السياق نفسه، أفادت وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت السفير الفرنسي الجديد في موسكو، نيكولا دو ريفيير، وأكد لوموان أن السفير «تمكن من مناقشة الوضع مع وزارة الخارجية الروسية يوم الثلاثاء».
ذكرت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمرها الصحفي: «إن ما جرى في 6 أبريل/ نيسان الماضي في مطار شارل ديغول لا يمكن تفسيره».
وأضافت: «لقد احتجزت أجهزة الحدود الفرنسية بدون أي تفسير موظفة في وزارة الخارجية الروسية، وهي عضو في الوفد الرسمي الروسي، وصادرت هاتفها وحاسوبها» وأشارت إلى أنه تم إرسال «موظف قنصلي» روسي على وجه السرعة إلى المطار للتواصل مع الموظفة المحتجزة.
وانتهت بالقول: «بفضل الإجراءات التي قمنا بها، تم السماح لزميلتنا أخيراً بدخول البلاد، لكنها اضطرت لقضاء يوم كامل في المنطقة الحدودية في المطار».
كما أشارت المتحدثة إلى أن موسكو قد أبلغت «احتجاجها القوي» إلى السفير الفرنسي في موسكو عند استدعائه إلى وزارة الخارجية.

قد يهمك أيضاً :-