البرلمان العربي يطالب بإنهاء حملة الإبادة ضد غزة

طشقند- وام
أشار محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، إلى أن القضية الفلسطينية تحظى بتأييد مستمر ومطلق من قبل أعضاء حركة عدم الانحياز منذ نشأتها، استناداً إلى إيمانهم العميق بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.
وطالب اليماحي الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز بأن تتبنى موقفاً واضحاً وقوياً إزاء الأعمال الوحشية والمجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ورفض أي مخططات أو محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس البرلمان العربي خلال المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي عُقد في العاصمة الأوزبكية طشقند على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، حيث تم إحياء الذكرى السبعين لمؤتمر باندونج الذي وضع المبادئ الأساسية العشر، والتي كانت بمثابة الأسس الرئيسة لتأسيس حركة عدم الانحياز، ومن أبرزها: الاحترام الكامل لسيادة الدول وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، واحترام حق جميع الشعوب في العيش بحرية وكرامة، والالتزام بالقانون الدولي وتحقيق مبدأ العدالة الدولية.
وأكد اليماحي في كلمته، على ضرورة تطبيق هذه المبادئ على كل الأصعدة، خصوصاً في ظل مواجهة النظام العالمي الحالي لتحديات حقيقية تتعلق بعدم وجود العدالة الدولية، وانتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وعدم الاحترام لحق الشعوب في تقرير مصيرها والعيش بحرية وكبرياء.
واستنكر رئيس البرلمان العربي، قصور النظام الدولي بجميع هيكله عن إنقاذ شعب يتعرض للإبادة بشكل يومي، في ظل إصرار كيان الاحتلال على الاستهتار بقواعد القانون الدولي، والتصرف كما لو كانت الأمور تخضع لقانون الغاب، واستمراره في ارتكاب جرائم الحرب في قطاع غزة والضفة الغربية، مشدداً على ضرورة احترام وتنفيذ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على جميع الدول بلا استثناء.