وزير السياحة والآثار: نقر بوجود خلل في أزمة تشغيل الأهرامات: التعامل السيئ مع الزوار لن يتواصل.

أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يُظهر إعجابًا بالحضارة المصرية القديمة، معبرًا عن تقديره لجولته في المتحف المصري الكبير، خلال زيارته التي تعكس عمق العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج «مساء dmc» الذي يُبث على قناة «dmc»، مساء الأربعاء، أن استقبال المواطنين للرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي في جولة خان الخليلي كان طبيعيًا ومميزًا، مُشيرًا إلى أن تأمين الجولة تم بطريقة راقية، وأن المواطنين كانوا عنصرًا أساسيًا في تأمين الزيارة قبل أي دور أمني رسمي.

كما ذكر أن جولة الرئيس الفرنسي في خان الخليلي تمثل دعاية إيجابية للسياحة المصرية، حيث اعتبر أن الدعاية الأكثر أهمية تكمن في استقرار الوطن.

وأوضح أن الدولة بالكامل تقف وراء مشروع افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث تُعقد اجتماعات نصف شهرية لمتابعة التجهيزات، في ظل الإقبال الكبير على الافتتاح التجريبي، الذي يشهد استقبال حوالي 7000 زائر يوميًا.

وفيما يتعلق بتجربة تشغيل النظام الجديد في منطقة الأهرامات، أشار الوزير إلى أن التشغيل بدأ بنجاح، ولكنه شهد في إحدى الفترات “حادثة غير ملائمة”، موضحًا أن المشهد الذي تم تداوله لم يستمر سوى 15 دقيقة وتم احتواؤه بسرعة، مع الإقرار بوجود خطأ تم معالجته.

وأكد أن تجربة التشغيل لم تواجه أي مشكلات أو عقبات اليوم، مُشددًا على أن الدولة تعلمت من الحادثة، ولا تسعى لإفساد الجهود المبذولة في تطوير المنطقة.

وأشار فتحي إلى أن نظام العمل بمنطقة الأهرامات كان يعاني من العشوائية لسنوات طويلة، لكن الدولة تهدف حاليًا لتقديم تجربة سياحية متكاملة ومتطورة تناسب زوار المعلم الأثري الأشهر في العالم.

وأضاف: “مشكلات سوء التعامل مع السائحين لن تستمر في المستقبل، ونحن منفتحون لتلقي أي ملاحظات أو نصائح بخصوص التشغيل التجريبي، ونعمل على تنظيم عمل أصحاب الدواب دون إنهاء نشاطهم.”

ختتم وزير السياحة والآثار بتأكيده أن البعض يعمم بعض المشكلات الفردية، بينما يروج آخرون لمزاعم كاذبة حول عدم عودة السائحين إلى مصر، مُشيرًا: “هذا غير صحيح… والعكس هو الصحيح.”