الهيمنة الجنوب إفريقية تهدد طموحات الأهلي وبيراميدز بعد تعثر الزمالك والفرق المحلية

أصبح فريقا الأهلي وبيراميدز يحملان لواء الكرة المصرية في المنافسات القارية للموسم الحالي 2024-2025، وذلك بعد وصولهما إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا. وذلك في الوقت الذي شهد خروج الزمالك والمصري البورسعيدي من بطولة الكونفدرالية في الدور ربع النهائي.

ويواجه الفريقان تحديًا جديدًا أمام فرق من جنوب إفريقيا في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، حيث يلتقي الأهلي مع صن داونز، بينما يواجه بيراميدز فريق أورلاندو بيراتس. هذه المواجهات تحمل في طياتها تحديًا للسيطرة الجنوب إفريقية التي حرمت الأندية والمنتخبات المصرية من المنافسة على الساحة القارية في الآونة الأخيرة.

تعود القصة لتبدأ من خروج نادي الزمالك من مسابقة الكونفدرالية في ربع النهائي على يد فريق ستيلينبوش من جنوب إفريقيا، فقد انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي وخسر الزمالك إيابًا في القاهرة بهدف نظيف، التي تعني خروجه من البطولة، مما زاد من تعقيد مهمة القلعة البيضاء هذا الموسم.

الزمالك يواجه المزيد من الأوجاع بعد ضربتي «المحليين والناشئين»

قبل إقصاء الزمالك على يد ستيلينبوش، كانت الكرة المصرية قد تعرضت لانتكاستين أخريين مهدتا لهيمنة جنوب إفريقيا وهددت مساعي الأهلي وبيراميدز في دوري الأبطال. منتخب مصر للمحليين بقيادة وائل رياض خسر أمام جنوب إفريقيا بنتيجة 3-1 في إياب تصفيات أمم إفريقيا للمحليين، بعد التعادل 1-1 ذهابًا، ما أدى إلى فشل الفراعنة المحليين في بلوغ كأس الأمم الإفريقية مؤخراً.

تبع الهزيمة السابقة، سقوط منتخب الناشئين بقيادة أحمد الكاس أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة 4-3 في بطولة كأس إفريقيا للناشئين تحت 17 سنة بالمغرب، وكانت هذه الخسارة من أسباب خروج الفريق من المنافسة على اللقب بعد احتلال المركز الثالث بالمجموعة الثانية، وخوض مواجهة مع صاحب المركز الثالث في المجموعة الرابعة «أنجولا» للحصول على بطاقة التأهل لكأس العالم للناشئين.

الأهلي وبيراميدز يحملان لواء الكرة المصرية بعد انتكاسات جنوب إفريقيا

في ظل هذه الانتكاسات المتلاحقة للكرة المصرية أمام نظيرتها الجنوب إفريقية، تتوجه الأنظار نحو فريقي الأهلي وبيراميدز لتقديم أداء قوي يطيح ببطلي جنوب إفريقيا صن داونز وأورلاندو من نصف نهائي دوري الأبطال، وضمان مواجهة مصرية خالصة في النهائي المرتقب في البطولة القارية الأكثر قوة على مستوى الأندية.