تحت إشراف وزارتي «التضامن الاجتماعي» و«التعليم العالي».. إطلاق مبادرة «مودة الدامجة» للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات

تحت إشراف وزارتي «التضامن الاجتماعي» و«التعليم العالي».. إطلاق مبادرة «مودة الدامجة» للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات

أعلن برنامج مودة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، اليوم، عن إطلاق مبادرة «مودة الدامجة» المخصصة للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، وذلك تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي أي زد» مصر، بدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي عبر مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية.

تأتي مبادرة «مودة الدامجة» كخطوة جديدة تهدف إلى تعزيز المهارات والمعارف المتعلقة بالعلاقات الأسرية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز مبدأ الدمج الكامل للطلاب ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي والمجتمع.

وفي هذا السياق، صرحت راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، بأنه قد تم إطلاق المبادرة في 9 جامعات مصرية، وهي: «جامعة سوهاج، جامعة أسيوط، جامعة أسوان، جامعة حلوان، جامعة بورسعيد، جامعة الإسكندرية، جامعة المنصورة، وجامعة جنوب الوادي، بالإضافة إلى جامعة الأقصر»، حيث تستهدف المرحلة الأولى تنفيذ 80 جلسة تدريبية.

وأوضحت فارس أن المبادرة تهدف إلى تطوير مهارات ومعارف المشاركين في عدة مجالات تتعلق بالعلاقات الأسرية، مع التأكيد على أن يكون 50٪ من الطلاب المشاركين من ذوي الإعاقة، مما يعزز قدرتهم على التفاعل والمشاركة الفعالة ويساعد في دمجهم داخل بيئة الجامعات.

تتناول التدريبات موضوعات متنوعة تشمل الأبعاد الاجتماعية والنفسية في العلاقات الأسرية، بالإضافة إلى الجوانب الطبية والدينية ذات الصلة.

كما يسعى التدريب إلى توضيح مفهوم النوع الاجتماعي وتأثير العنف القائم على النوع الاجتماعي في الأسرة والمجتمع، وكذلك كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الإعاقة لدى الطلاب.

وذكرت مديرة برنامج مودة أن التدريب يتضمن مشاركة مدربين من ذوي الإعاقة الذين تم تأهيلهم لهذا الدور من بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المشاركة.

تُشرف اللجنة التنفيذية العليا المشتركة لبرنامج «مودة» بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تنفيذ هذه المبادرة.

يسعى هذا التعاون إلى تعزيز الشمولية في الجامعات المصرية وتحقيق تكافؤ الفرص للطلاب ذوي الإعاقة، مما يساهم في بناء مجتمع أكاديمي متنوع وشامل.

قد يهمك أيضاً :-