
مقال مقترح: جامعة موسكو تُحيي ذكرى مرور 270 عامًا على إنشائها
باريس – أ ف ب
في أعقاب مقتل عدد من قادة حركة «حماس» من قبل إسرائيل وتأثير الحرب عليها، قامت الحركة بتشكيل هيكل قيادة جديد، مع الحفاظ على سرية هويات القادة الجدد لحمايتهم من الاغتيال، في ظل العديد من التساؤلات حول مستقبل الحركة في قطاع غزة.
بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تعهدت الدولة العبرية بتدمير الحركة، وبدأت هجوماً عسكرياً عنيفاً على غزة أسفر على مدى 18 شهراً عن مقتل عشرات الآلاف، وإضعاف الحركة، وتحويل أجزاء كبيرة من القطاع إلى دمار.
وقد قتلت إسرائيل مدير المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، والقائد العسكري لها محمد الضيف، والعقل المدبر للهجوم يحيى السنوار، بالإضافة إلى عدد كبير من القيادات الأخرى. وعلى الرغم من ذلك، تواصل الحركة أنشطتها العسكرية والسياسية، ولكنها تحافظ على سرية أسماء كبار قادتها، خاصةً في كتائب «عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحماس. وقد صرح مصدر مقرب من القسام أن «اسم قائد كتائب عز الدين القسام سيبقى سرياً».
وتشير الأبحاث إلى أن هذا الدور قد يتجه نحو محمد السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، الذي تم تكليفه من قبل الحركة مسؤولية إدارة الرهائن الذين تم نقلهم إلى غزة خلال الهجوم على إسرائيل.
وتوضح الخبيرة المستقلة إيفا كولوريوتيس أن السنوار يمتلك كلمة مؤثرة «في كل ما يتعلق، بما في ذلك المفاوضات وقضية الرهائن الإسرائيليين وإدارة الجناح العسكري». وتقول ليتيسيا بوكاي، أستاذة علم الاجتماع السياسي في معهد «إنالكو» الباريسي، إن «شخصية يحيى السنوار كانت فريدة»، وكان يُنظر إليه كـ«بطل» من قبل المقاتلين.
وتضيف بأن «كون محمد السنوار شقيقه يمنحه هالة من الشرعية».
مقال مقترح: الشرع يجتمع مع عضو من الكونغرس الأمريكي في دمشق
قد يهمك أيضاً :-
- زيزو يطالب بزيادة عقده للضعف: الزمالك يناشد رئيس الجمهورية للتدخل
- بعد تغيب زيزو عن التحقيق.. متحدث الزمالك يعلن خطوة مفاجئة - عاجل
- ما هو سعر الدولار في البنك المركزي اليوم الأحد 20 أبريل 2025؟
- رد فعل غير متوقع.. رجل لا يعرف جينيفر لوبيز في نيويورك
- حُكم بالسجن لمدة تصل إلى 66 عاماً في قضية "التآمر ضد أمن الدولة" في تونس
تعليقات