أحداث اليوم الثالث من مهرجان الفنون المسرحية

حضرت جماهير مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة في دورته الأولى أمس ثلاث عروض كان للعنصر النسائي فيها الطابع البارز من حيث البطولة والموضوع.

افتتحت الفعالية بعرض يحمل عنوان «أحفاد دافينشي» مستوحى من نص «الخادمتان» لـ جان جانية، وشارك فيه: چنى ابو زيد ومريم مصطفى، تصميم الديكور لبنى الأمام، إضاءة أحمد علاء، موسيقى محمد إبراهيم، استعراضات محمد صلاح، والدراماتورج والإخراج لمحمد بهجت.

تدور أحداث هذا العرض حول خادمتين في يوم العقاب بمخزن ملابس تحت الأرض في قصر أحفاد الفنان ليوناردو دافنشي، حيث يتم مناقشة قضايا الحريات والعنصرية وسقوط الأندلس واضمحلال الفن حتى يقمن بثورة على واقعهن.

أما العرض الثاني فقد جاء بعنوان «ثلاثة مقاعد في القطار الأخير» والذي أنتجه فريق بتر شو Better Show المسرحي، وشارك فيه: إليزابيث سامي، ياسمين أشرف، سلمي نصر، باخوم عماد، جيروم القمص، يوسف سليم، عبير صبحي، مينا مجدي، رباب حلمي، ريمون رأفت، روما عصام، أحمد سو، سهير زكريا، هايدي هاني، مهرائيل حسني، ستيڤين عيد، أماني سلامة، جيرا فريد، أية خالد، عبدالرحمن محمد، فادي نبيل، مارك نبيل، مارينا جميل، مارتينا لابان، كرستين عريان، سماح ذكي، جينا وجيه، ميرولا ريمون، ريم محمد، فادي محروس، ماريا رضا، بيشوي شلبي، رامز مجدي، محمد علي.

صمم ديكور العرض مينا حشمت، تصميم الإضاءة أبو بكر الشريف، واكسسوارات ومكياج روما عصام، بينما كانت التأليف الموسيقي من رفيق جمال، وتصميم الاستعراضات لراحيل عماد، والإعلامية كانت إيناس العيسوي، بينما تولت ماريان ميشيل تصميم الملابس، وعمل مساعدو الإخراج أحمد شحاتة وأحمد عليش، ونال باخوم عماد تدريبات الممثلين والإخراج المنفذ، فيما كان التأليف والإخراج لمايكل مجدي. يتناول العرض ثلاث حالات انتحار حقيقية لثلاث فتيات مصريات يواجهن العديد من المشكلات الحياتية مثل قتل البراءة والتحرش أو الابتزاز الجنسي أو الرغبة في تعلم الفن مع التقاليد المغايرة.

اختُتمت العروض بمسرحية خالية من أي عنصر نسائي بعنوان «مسافر ليل» من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة ونوادي المسرح بقصر ثقافة الأنفوشي، وبطولة: محمد خالد، أحمد إيهاب، عمر الشرنوبي، تصميم الديكور لبنى الإمام، ملابس عبير عصام، موسيقى محمد إبراهيم، والسينوغرافيا والإخراج لأحمد علاء علي. تدور الأحداث حول راكب يسافر في الليل ويصطدم بعامل التذاكر الذي يمارس عليه كافة أشكال القمع والسلطة على متن قطار يُشبه بطن حوت ميت – كما وصفه الكاتب – في إطار عبثي.

يُذكر أن اليوم الخميس 10 أبريل، سيتم عرض مسرحيتين فقط؛ الأولى في الساعة 6 مساءً بعنوان «الطاحونة الحمراء» على مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، والثانية بعنوان «الطائر الأزرق» في الساعة 8 مساءً بقاعة سعد أردش بنفس مبنى المعهد في فرع الأكاديمية الرئيسي.