قتلى وجرحى نتيجة الغارات الروسية على أوكرانيا

مقال مقترح: بينما تجري المحادثات مع واشنطن.. غروسي يزور إيران يوم الأربعاء

كييف-أ ف ب
لقي شخصان على الأقل مصرعهما، وأصيب عشرون آخرون جراء غارات جوية روسية على مناطق في أوكرانيا، بينما أعلنت موسكو أنها استحوذت على قرية جديدة في منطقة سومي.
وأفاد المسؤولون الأوكرانيون أن غارة روسية بواسطة طائرة مسيّرة استهدفت مبنى سكنياً في مدينة جيتومير الواقعة غرب كييف، مما أدى إلى مقتل شخص واحد، في حين أسفرت هجمة صاروخية روسية على مدينة دنيبرو في وسط البلاد عن وفاة شخص آخر. وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أن روسيا قصفت مدينة دنيبرو باستخدام صاروخ باليستي بعد استهدافها العديد من المناطق الأخرى، معتبراً أن ذلك يعكس تجاهل روسيا للدبلوماسية.
وأوضح زيلينسكي في كلمته المسائية أن فرق الإنقاذ لازالت تعمل في مكان الهجوم في دنيبرو، مضيفاً: «للأسف، قُتل شخص واحد». وأفاد سيرغي ليساك، الحاكم الإقليمي لمنطقة دنيبروبيتروفسك، أن الضحية رجل في الثانية والأربعين من عمره، وأصيب أيضاً ثمانية أشخاص في الهجوم. وعبر ليساك عن أن القصف استمر «طوال اليوم» في منطقة نيكوبول، مما أدى إلى إصابة 13 شخصاً، ونشر صوراً لمنازل مشتعلة.
وفي وقت لاحق من يوم الخميس، أعلن فيتالي بونيتشكو، حاكم منطقة جيتومير، أن ضربة روسية بواسطة طائرة مسيّرة استهدفت «مبنى شاهق» وأسفرت عن مقتل شخص واحد.
وأضاف بونيتشكو الذي نشر فيديو لمبنى سكني متضرر: «تم التأكد من إصابة خمسة أشخاص، من بينهم طفل وُلد في عام 2011». تقع جيتومير على مسافة حوالي 140 كيلومتراً إلى الغرب من كييف. تأتي الهجمات على دنيبرو ونيكوبول وجيتومير بعد إصابة حوالي 12 شخصاً في هجمات روسية خلال الليل على كييف ومنطقة ميكولايف المطلة على البحر الأسود. وسجل مراسلو وكالة فرانس برس في العاصمة سماع صفارات الإنذار الناجمة عن الغارات الجوية وأصوات الانفجارات في سماء المدينة أثناء الهجوم.

مقال مقترح: المعادن النادرة: ورقة الصين الرابحة في مواجهة ترامب، واستخداماتها في تشغيل كافة الأشياء (تقرير)