«اللجنة التنفيذية للوفد» تحدد معايير اختيار مرشحي الحزب للإنتخابات البرلمانية القادمة

«اللجنة التنفيذية للوفد» تحدد معايير اختيار مرشحي الحزب للإنتخابات البرلمانية القادمة

خلال اجتماع المكتب التنفيذي لحزب الوفد اليوم، برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة، تم وضع جدول أعمال الهيئة العليا المقرر انعقادها بعد غد الأربعاء، والذي يتضمن النقاط التالية: ١- مناقشة المعايير الخاصة بمرشحي الوفد في القوائم التي سيشارك فيها وفقًا للقانون المنتظر صدوره. ٢- دعوة اللجان الإقليمية لعرض مرشحيها للانتخابات القادمة على المكتب التنفيذي وفقًا للمادة ٢٦ من اللائحة. ٣- عرض اختيار أحد أعضاء الهيئة العليا لشغل المنصب الشاغر كنائب لرئيس الحزب. ٤- اختيار عضو جديد في الهيئة العليا لشغل المنصب الشاغر.

وقد بدأ الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الوفد، الجلسة بتقديم التهاني لأعضاء المكتب التنفيذي بمناسبة العيد، مقدمًا شكره لهم على تجديد الثقة فيه في الجلسة السابقة للهيئة العليا. وأعلن رفضه القاطع لكل الشائعات التي تدعي إرسال أسماء بعض المرشحين لانتخابات الشيوخ، مؤكدًا أن هذا لم يحدث على الإطلاق. وأوضح أنه يلتزم بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع، وأن هناك معايير ستُوضع، مشيرًا إلى أن قانون الانتخابات سيصدر في مايو القادم، وأن من غير المنطقي الحديث عن أسماء قبل معرفة شكل الانتخابات.

وأكد أنه هناك ثلاثة سيناريوهات تُدرس بشأن الشكل الانتخابي، مما يصعب تحديد الأسماء، وذكر أنه لن يقدم أي أسماء قبل استقرار النظام الانتخابي، مشددًا على دعم وجود مرشحين أقوياء في الدوائر الفردية وليس فقط في القوائم.

من جانبه، قال الدكتور ياسر الهضيبي، السكرتير العام للحزب، إنه أبلغ رئيس الحزب أنه لن يكون عضوًا أو رئيسًا في لجنة اختيار المرشحين، وأنه لم يتقدم باستمارته للترشح في الشيوخ رغم كونه نائبًا حاليًا، بناءً على رغبة رئيس الحزب الذي طلب تقديم الرغبة للترشح في مجلس النواب.

وأشار عبدالباسط الشرقاوي، نائب رئيس الحزب، إلى أن الشائعات التي تتحدث عن تدخله في أي شيء يتعلق بالانتخابات ليست صحيحة، وأنه بعيد تمامًا عن ملف الانتخابات.

وقال المهندس مصطفى رسلان، أمين الصندوق المساعد للوفد، إن فترة الانتخابات دائمًا ما تكون صعبة على أي حزب وغالبًا ما ترافقها مشاحنات وخلافات. وأكد أن لكل الوفديين الحق في الترشح، ولكن يجب وجود معايير وتناسب بين طرق الاختيار.

وأكّد المهندس محمد الزاهد، عضو المكتب التنفيذي للوفد، أن الحديث عن الانتخابات لا ينبغي أن يبدأ قبل clarity of the electoral system، وأن الشفافية والوقوف على مسافة واحدة من الجميع هي ما يضمن استقرار الحزب.

وشدد حاتم رسلان، السكرتير العام المساعد للحزب، على ضرورة إصدار بيان مساند للدولة المصرية في موقفها الرافض للتهجير، وعقد مؤتمر داخل الحزب لدعم غزة. وقد ذكر رسلان عدة معايير لاختيار المرشحين مع ضرورة إرساء الحزب لبرنامج انتخابي حقيقي.

وأكد اللواء إيهاب عبدالعظيم، عضو المكتب التنفيذي للوفد، أهمية الاهتمام بمرشحي الفردي في المحافظات واختيار شخصيات قوية تستطيع الفوز بعدد من مقاعد الفردي، مشددًا على أن اختيار مرشحين أقوياء سيمكننا من رؤية ممتاز نصار جديد في حزب الوفد.

وأشار الدكتور ياسر حسان، أمين صندوق الوفد، إلى أن المنطقة تمر بظرف جيوسياسي صعب، ولا بد من الاصطفاف حول الدولة المصرية. الانتخابات القادمة ستكون صعبة، حتى المعارضين يجب أن يكونوا في حالة اصطفاف. وأكد أنه يجب على الوفد تحقيق اصطفاف داخلي أولًا وتحقيق طموحات الجمعية العمومية للحزب فيما يتعلق باختيار المرشحين، وأيّد “حسان” ضرورة الاهتمام بمرشحي الفردي مع وضع معايير واضحة لمرشحي القائمة.

وأبرز المهندس حسين منصور، نائب رئيس الحزب، أنه نظرًا للأحداث في غزة وتأثيرها على الشعور المصري العام، يجب أن نكون لنا موقف وصورة واضحة من تلك الأحداث وإنهيار النظام العالمي جراء المجازر التي تحدث في غزة.

كما أكد “منصور” على ضرورة تجنب النزاعات والخلافات التي خلفتها الانتخابات الماضية داخل الوفد، والبدء في الاستعداد، سواء كانت الانتخابات فردية أو بالقائمة النسبية. وأوضح أن حديث رئيس الحزب في هذه الجلسة مفعم بالاطمئنان ويعكس التزامًا بالقواعد الحزبية ورؤية ديمقراطية في الاختيار.

واقترح جمال شحاته، السكرتير العام المساعد للوفد، ضرورة مخاطبة اللجان الإقليمية لتقديم اقتراحاتها بأسماء مرشحيها وعرضها على المكتب التنفيذي طبقًا للائحة، مما يحقق التواصل بين مؤسسات الحزب.

وأكد عباس حزين، السكرتير العام المساعد للحزب، أن تطبيق نظام القائمة النسبية مستبعد، ويجب أن نستعد للقوائم المغلقة والفردي، مع ضرورة تجنب سلبيات الانتخابات الماضية التي عانى منها الحزب.

قد يهمك أيضاً :-