
أوضح الدكتور محمود محيي الدين، وزير الاستثمار الأسبق وأستاذ الاقتصاد، أنه لا يوجد مبرر لتغيير الساعة سنويًا، كما أنه يتساءل عن تأثيره على استهلاك الكهرباء.
وأشار في منشور له على موقع «لينكد»: نواصل الاعتماد على عادات تؤثر على حياة كل فرد منا دون مبرر علمي، مثل تغيير الساعة إلى الأمام أو الخلف. وذكرت مجلة الإكونوميست الشهيرة في عددها الأخير أن أكثر من مليار ونصف شخص حول العالم يخضعون لقرارات تغيير الساعة بدعوى توفير الطاقة. إلا أن هذا التغيير يتغافل عن الآثار الصحية والتأثيرات السلبية على مواعيد النوم والاستيقاظ.
مقال له علاقة: «البنك الأهلي» يعلق إصدار الشهادات البلاتينية السنوية ويقلل الفائدة على الشهادات الثلاثية بنسبة 2%
وأضاف أن المجلة تشير أيضًا إلى زيادة مفاجئة في حوادث الطرق وحالات الأزمات القلبية التي تحدث بعد كل تعديل. كما تم رصد عدم التناسق في المواعيد والسفر وتنسيق الأعمال عبر الحدود، الأمر الذي يفوق وفورات الطاقة المزعومة.
من نفس التصنيف: انطلاق أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي:创新无界限
وواصل حديثه قائلاً: وفقًا لما اطلعت عليه، لا يوجد أي مبرر لتغيير الساعة، وينبغي ترك الوقت ليتناغم مع ساعاتنا البيولوجية ومظاهر الليل والنهار وشروق الشمس وغروبها، بدون هذا التدخل الإداري غير المبرر الذي تتجاوز تكاليفه منفعته غير المؤكدة.
قد يهمك أيضاً :-
- استعدادات تعليم البحر الأحمر لاختبارات الثانوية العامة 2025 تكتمل بنجاح
- مطرانية البحيرة تكشف عن تفاصيل مراسم تجليس أسقفها الجديد
- احصل على نتيجة الشهادة الإعدادية في محافظة الجيزة 2025 برابط مباشر فور ظهورها
- اكتشف خطة الأهلي لإسقاط إنتر ميامي.. وتفاصيل التحقيق مع نجم الزمالك
- احصل على نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 في محافظة القاهرة برقم الجلوس.. رابط الاستعلام متوفر عند ظهورها مباشرة
تعليقات