قامت الدكتورة غادة جبارة رئيسة أكاديمية الفنون ورئيسة مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة في دورته الأولى، بجولة تفقدية للاطلاع على التجهيزات الفنية للعروض التي من المقرر عرضها ضمن برنامج مسابقات المهرجان.
في اليوم الرابع من فعاليات المهرجان، تم تقديم مسرحيتيْن تنتميان إلى نوع المسرح الرومانسي الذي يبحث عن الحب، وهما عرض “الطاحونة الحمراء” على خشبة مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، والتي تم إنتاجها بواسطة فرقة القاهرة المسرحية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، والعرض الثاني هو “الطائر الأزرق” الذي يعد إنتاجًا مستقلًا في إطار مسابقة الفضاءات غير التقليدية.
أشادت جبارة بالجهود المبذولة من قبل إدارة المهرجان بقيادة الدكتور محمود فؤاد صدقي، وأكدت على أهمية معالجة أي نقاط ضعف ظهرت خلال الأيام المتبقية من الدورة.
العرض الأول
في نفس السياق، فإن العرض المسرحي الأول “الطاحونة الحمراء” مستوحى من قصة تحمل نفس الاسم للكاتب الأسترالي باز لورمان. يسلط الضوء على فكرة عدم وجود مكان للمشاعر أو الحب في عالم مليء بالقسوة، حيث يتصارع الجميع من أجل المال وحب التملك. إذ أصبح العالم كما الطاحونة التي تدور وتطحن ما يدور داخلها بلا هوادة. وقد راهن المخرج وفريق العرض على تقديم النص في إطار مسرحية موسيقية معتمدة على الموسيقى الحية ووجود فرقة من العازفين على المسرح.
تتضمن بطولة العرض: محمود متولي، رحاب حسن، محمد أمين، ضياء الصادق، نادين حسام الدين، عبد الرحمن بودا، أمنية النجار، محمد صفاء، تامر فؤاد، هالة محمد، المطربة راماج، أحمد مانو، حازم الزغبي، محمد أبو علي، ميرنا موسى، يوستينا عزت، أحمد أبو الغيط، روچيه ميخائيل، قطب محمد. تم إهداء الملابس والاكسسوارات من روجيه ميخائيل، وتأليف الموسيقى والألحان والتوزيع من زياد هجرس، والإضاءة من أحمد أمين، وكوريوغراف واستعراضات من محمد بحيري، والهندسة الصوتية من محمد شادي، والماكياج من رامي جمال، مع مخرجين منفذين: أسامة جميل وأبانوب سعيد. كتب العرض أحمد حسن البنا، بينما عمل أحمد زيدان كدراماتورج وكاتب أشعار، والإخراج من قبل حسام التوني.
العرض الثاني
أما بالنسبة للعرض الثاني “الطائر الأزرق”، فهو مستوحى من نص “الأميرة تنتظر” للكاتب صلاح عبد الصبور. تدور أحداث العرض حول أميرة تعيش في كوخ منذ 15 عامًا دون معرفة السبب للجمهور، حيث يبدأ السر في الانكشف تدريجيًا بعد أن نكتشف أن أحد موظفي القصر الملكي هو من قتل والدها الملك واستولى على الحكم وأوقعها في حبه، مما أدى إلى نفيها إلى هذا الكوخ. وهي تنتظره حتى يعود، لكنه لم يتغير، فهو يسعى فقط لتحقيق مصالحه الشخصية، مما يدركها الأميرة في النهاية، فتقرر التخلص من هذا الحب المسموم بمساعدة جاريتها. يتضمن العرض بطولة: ليديا فاروق، باخوم عماد، دنيا المنياوي، السينوغرافي والازياء من هناء النجدي، والبوستر من محمد رحيم، والإضاءة من أحمد طارق، والديكور من عزيز برعي، والماكياج من مارينا مجدي، والمساعدات بسنت مصطفى، والتوزيع الموسيقي من إسلام علي، ومساعدي الإخراج: محمود سليمان ومريم محمود، والتعبير الحركي والدراماتورج والإخراج من نادين خالد.
مهرجان الفضاءات المسرحية
الجدير بالذكر أن يوم 11 أبريل سيشهد تنظيم الأمسية الثانية بالمهرجان في الساعة 6 مساءً، والتي يديرها الناقد جرجس شكري. ستحتوي الأمسية على فقرة توقيع كتاب بيتر بروك، ومتابعات نقدية للعروض التي تم تقديمها، وأوراق بحثية حول مجال الفضاءات المسرحية. عقب ذلك، سيتم عرض “البؤساء” الساعة 8 مساءً على مسرح مدرسة الفنون، يليه عرض “ليالينا” الساعة 10 مساءً على مسرح نهاد صليحة بفرع الأكاديمية الجديد بشارع اليابان.
تعليقات