شركة الدلتا للسكر: تقديم حوافز لتعزيز توريد كميات أكبر من البنجر

شركة الدلتا للسكر: تقديم حوافز لتعزيز توريد كميات أكبر من البنجر

أوضحت أنها منحت حافز للطون، بغرض تشجيع الموردين على زيادة كميات البنجر الموردة، نظرًا لتقلص كميات البنجر (التقليدي) المزودة للشركة. كما يتم تقديم حافز نظافة لكل طن بنجر يحتوي على أقل من 8% شوائب، بالإضافة إلى تحمل الشركة تكلفة تقاوي العروة المبكرة لتشجيع الموردين على التبكير في التوريد بسبب انخفاض الكميات التقليدية الموردة.

جاء ذلك في رد على تقرير فحص القوائم المالية لشركة الدلتا للسكر للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، والذي تضمن ملاحظة حول صرف الشركة مبالغ زائدة لبعض موردي الزراعات الآلية، بما في ذلك منح مزايا إضافية لشركة الصفوة بمبلغ حوالي 32 مليون جنيه، وتحمل الشركة لنحو 8.2 مليون جنيه كقيمة لتقاوي العروة المبكرة.

أضافت شركة الدلتا للسكر، ردًا على سداد مبلغ 416.5 مليون جنيه كقيمة دفعات مقدمة وتأجير أراضي لموسم 2024/2025 دون ضمانات فعلية، أنه تم التعاقد على مساحات من الزراعات الآلية للحصول على كميات إضافية من البنجر. كما توجد عقود ملزمة بين الطرفين والشيكات بصحة التوقيع كضمان للدفعات المقدمة حتى يتم خصمها من التوريدات بسبب ارتفاع تكلفة الزراعة الآلية، وصعوبة إمكانية تقديم خطابات ضمان، وهذا مشابه لما تقوم به الشركات الشقيقة، ويتم التعامل مع موردين يمتلكون خبرة جيدة في مجال زراعة البنجر الآلي.

أما بالنسبة لتحمل شركة الدلتا للسكر نحو 14.5 مليون جنيه كقيمة للتقاوي للعروة المبكرة لموردي الزراعات الآلية، فقد ردت الشركة بأن ذلك يتم لتشجيع الزراعات الآلية على التبكير في التوريد بسبب انخفاض كميات الطن التقليدي الموردة.

بخصوص ارتفاع تكلفة إنتاج السكر الأبيض في عام 2024 مقارنة بعام 2023، أوضحت شركة الدلتا للسكر أن ارتفاع أسعار توريدات البنجر لموسم 2024، بالإضافة إلى زيادة كافة تكاليف الإنتاج، أسهم في زيادة تكلفة طن السكر في عام 2024، ولهذا تم زيادة مساحات الزراعات التقليدية خلال موسم 2025.

وفي ردها على انخفاض مجمل الربح إلى المبيعات خلال عام 2024، وكذلك ارتفاع متوسط تكلفة السكر الخام مقارنة بطن سكر البنجر، قالت شركة الدلتا للسكر إن انخفاض المبيعات ناجم عن عدم سحب الشركة القابضة لكميات السكر التي تم بيعها لها، وأيضًا بسبب انخفاض توريدات البنجر هذا العام. وأشارت إلى أن الشركة تقوم بشراء وتكرير السكر الخام كجزء من جهودها لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.