بعد أزمة العرض الأول.. اكتشف إيرادات فيلم “استنساخ” لسامح حسين خلال 3 أيام

حقق فيلم “استنساخ” الذي يقوم ببطولته الفنان سامح حسين، إيرادات ضعيفة في أول أيام عرضه في السينمات المصرية.

إيرادات فيلم “استنساخ” بلغت 696.216 جنيه خلال ثلاثة أيام، وهو مبلغ ضعيف للغاية.

فيلم “استنساخ”

قام سامح حسين بنشر البوستر الرسمي للفيلم عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، معلقًا: “عندما تختفي الحدود بين الواقع والخيال، البوستر الرسمي لفيلم استنساخ، 9 أبريل بجميع دور العرض المصرية وقريبًا في جميع الدول العربية”.

أزمة العرض الخاص لفيلم “استنساخ”

علق الكاتب الصحفي أحمد عاشور، الناقد الفني، على الواقعة التي شهدها الوسط السينمائي مؤخرًا، وهي إلغاء العرض الخاص لفيلم “استنساخ” الذي يقوم ببطولته الفنان سامح حسين، وذلك قبل انطلاقه بنصف ساعة فقط، مما أثار العديد من التساؤلات حول أسباب هذا الحدث.

وأوضح أحمد عاشور في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير في برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا يعد من أغرب المواقف التي واجهها في مسيرته، مشيرًا إلى أن الجميع كان مستعدًا للاحتفال بالفيلم، حيث كانت هبة مجدي قد ارتدت ملابسها ووصلت إلى مكان العرض، بينما كان سامح حسين وبعض الفنانين موجودين بالفعل، وفجأة بدأت تجهيزات العرض في التفكيك دون أي إنذار، ليتم الإعلان عن الإلغاء وسط دهشة الجميع.

وتابع أحمد عاشور بأن الأقاويل انتشرت حول سبب الإلغاء، وقد أصدرت الرقابة على المصنفات الفنية بيانًا رسميًا توضح فيه أن المشكلة تعود إلى تأخر ممثل شركة الإنتاج في استكمال إجراءات الحصول على تصريح العرض الخاص بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية، في حين أن الفنان أحمد بيجه، منتج الفيلم، نفى هذه الرواية مؤكدًا أن مندوب الإنتاج كان موجودًا منذ الساعة العاشرة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، وتم دفع كافة الرسوم المطلوبة، ومع ذلك لم يحصل على التصريح، مما جعله يشكك في حقيقة الأسباب وراء هذا التأخير.

وأكمل أن بعض التكهنات قالت إن ما حدث قد يكون محاولة لجذب الانتباه إلى الفيلم بطريقة غير تقليدية، كما حدث مع سامح حسين في برنامج “قطايف”، لكن أحمد عاشور نفى ذلك تمامًا، مؤكدًا أن سامح لم يكن بحاجة إلى “حيلة دعائية”، لأنه نجح سابقًا في كسب قلوب الجماهير بصدق تلقائيته، مشيرًا إلى أن أزمة إلغاء العرض الخاص لفيلم “استنساخ”، على الرغم من كونها غير مقصودة، قد ساهمت في إثارة الجدل حول الفيلم، مما قد يمنحه دفعة دعائية غير متوقعة.

وكشف أحمد عاشور عن التساؤلات المتعلقة بتوقيت طرح الفيلم، حيث لم يتم عرضه خلال موسم عيد الفطر أو عيد الأضحى، قائلًا: “التوقيت في النهاية يخضع لحسابات إنتاجية، فالأفلام الضخمة تُعرض في المواسم القوية لضمان تحقيق إيرادات كبيرة، بينما الأفلام ذات الميزانية المتوسطة قد تجد فرصتها في توقيتات أخرى لاستهداف فئات معينة من الجمهور”.