
بينما يتم منع تناول الأسماك خلال الصوم الأربعيني الكبير، إلى جانب اللحوم والبيض ومنتجات الألبان، إلا أن الكنيسة تسمح بتناول الأسماك في عيدَيّ البشارة والشعانين فقط. فما السبب وراء ذلك؟
يُشير المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس طنطا وتوابعها، إلى أن الأقباط يحتفلون بدخول المسيح إلى أورشليم في أحد الشعانين، على الرغم من أنه صوم يسمح بتناول السمك. ويرجع ذلك إلى أهمية الاحتفال بهذا العيد باعتباره عيد سيدي «يختص بالسيد يسوع المسيح».
كما أضاف في بيان له يوم السبت، أنه فيما يتعلق بصوم هذا اليوم، هناك اختلاف حول ما إذا كانت الأسماك مسموحة أم لا؟
يرى ثيودوروس توستوديتيس أن الأسماك تؤكل في أحد الشعانين، لأنه يُعتبر «عيد سيدي»، بينما يشير القديس نيقوديموس من جبل آثوس إلى أن الأسماك تُؤكل في يوم واحد فقط من الصوم الكبير، وهو يوم البشارة.
وأوضح أن السمكة، في التقليد المسيحي، تُعتبر رمزًا للمسيح، وقد استخدمها المسيحيون الأوائل بشكل متكرر كنوع من الشيفرة للتعرف على بعضهم البعض خلال فترات الاضطهاد.
وأشار إلى أن حروفها الخمسة في اللغة اليونانية «ΙΧΘΥΣ» تشكل بداية لخمسة كلمات تُكوّن العبارة: «Ιησούς Χριστός Θεού Υιός Σωτήρ»، والتي تعني بالعربية: «يسوع المسيح ابن الله المخلص»، ولأن يسوع، بعد قيامته من بين الأموات، تناول قطعة من السمك المشوي التي قدمها له تلاميذه.
قد يهمك أيضاً :-
- حمزة عبدالكريم يتوج بجائزة أفضل لاعب في مباراة مصر وأنجولا
- 500 مليون قدم مكعب من الغاز: أبرز المعلومات حول 3 اكتشافات حديثة في الصحراء الغربية
- الجيش السوري يسيطر على سد تشرين من خلال اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)
- الثانوية العامة أو البكالوريا: إيجابيات وسلبيات (تحليل خبير تربوي)
- بعد زيادة كبيرة بقيمة 2040 جنيهًا.. ما هو سعر الذهب اليوم السبت 12 أبريل 2025؟
تعليقات