باريس: امرأة إيرانية محتجزة في فرنسا تواجه اتهامات بالتحريض على الإرهاب

باريس: امرأة إيرانية محتجزة في فرنسا تواجه اتهامات بالتحريض على الإرهاب

باريس – أ ف ب
أعلنت النيابة العامة في باريس، يوم السبت، أن الحكومة الإيرانية طالبت بمعلومات حول الإيرانية المحتجزة، داعيةً السلطات الفرنسية لتوضيح أسباب اعتقالها، حيث وُجّهت إليها تُهم بالترويج للإرهاب.
وذكرت النيابة أن المركز الوطني لمكافحة الكراهية عبر الإنترنت (PNLH) قد بدأ تحقيقاً قضائياً في 7 نوفمبر 2024 حول التهمة المتعلقة بالتحريض العلني على الإرهاب عبر الإنترنت، مشيرةً إلى معلومات ذكرتها فرانس إنفو.
تشمل التحقيقات أيضاً اتهامات بـ “التشجيع على الإرهاب عبر الإنترنت، والإهانة على أساس الأصل والدين، ورفض الانصياع للرموز للدخول إلى منصات التواصل الاجتماعي (إكس وإنستغرام)”.
تعود جذور القضية إلى 30 أكتوبر 2023، عندما تلقت الشرطة الوطنية بلاغاً من وزير الداخلية الفرنسي بشأن منشورات على حساب تلغرام، وفقاً لوزارة العدل.
وبحسب مجلة «لوبوان» الفرنسية، فإن الإيرانية مهدية اسفندياري، البالغة من العمر 35 عاماً، والتي تحمل إجازة في اللغة الفرنسية، تعيش في ليون منذ ثماني سنوات.
وكانت عائلتها، التي عبرت عن قلقها بسبب انقطاع أخبارها، قد أبلغت السلطات الإيرانية في بداية مارس، والتي قامت بدورها بالتواصل مع نظرائها الفرنسيين.
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في 7 إبريل: «نأمل أن تسعى الحكومة الفرنسية لتوفير تفاصيل هذا الملف في أقرب وقت، وتوضيح أسباب اعتقال المواطنة الإيرانية».

قد يهمك أيضاً :-