الرئيس السابق للبرازيل يواجه آلاماً شديدة وقد يحتاج إلى عملية جراحية جديدة.

الرئيس السابق للبرازيل يواجه آلاماً شديدة وقد يحتاج إلى عملية جراحية جديدة.

البرازيل – رويترز
أعلن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو عبر منشور له على منصة «إكس»، يوم السبت، أنه قد يكون مضطراً للخضوع لعملية جراحية جديدة، وهي الخامسة له منذ تعرضه لطعنة خلال حملته الانتخابية في عام 2018. جاء ذلك بعد شعوره بألم شديد في منطقة البطن أثناء تواجده في فعالية مع مؤيديه في شمال شرق البرازيل.
تم نقل بولسونارو إلى المستشفى يوم الجمعة في ولاية ريو جراندي دو نورتي، مما اضطره لإنهاء جولته في المنطقة التي كانت تهدف إلى جمع الدعم السياسي. وفي منشوره، ذكر بولسونارو أنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم نقله لإجراء الجراحة في أحد مستشفيات برازيليا حيث يقيم، أم في مدينة ساو باولو.
وأكد طبيبه أنطونيو ماسيدو لرويترز أن الفحوصات الطبية التي أجراها الفريق أكدت ضرورة إجراء بولسونارو لجراحة جديدة، موضحًا أن قرار المستشفى الذي سيتم نقله إليه هو بيد عائلته. وأفادت التقارير الطبية الصادرة صباح اليوم أن حالة الرئيس مستقرة وأنه نام طوال الليل.
شعر بولسونارو (70 عاماً) بألم حاد في بطنه خلال زيارته لمدينة سانتا كروز في ولاية ريو جراندي دو نورتي، والتي كانت ضمن جولة شملت عدة مناطق في البلاد، ثم تم نقله بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى في ناتال.
يقود بولسونارو، وهو قائد سابق في الجيش وينتمي لليمين المتطرف، حملة في جميع أنحاء البرازيل لإقناع الكونغرس بتمرير مشروع قانون يهدف إلى العفو عن مؤيديه الذين اقتحموا العاصمة برازيليا بعد خسارته الانتخابات في عام 2022.
وقد قررت المحكمة العليا البرازيلية في الشهر الماضي محاكمة بولسونارو بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة بعد فوزه في الانتخابات.
ينفي بولسونارو ارتكاب أي مخالفات ويصف القضية بأنها مثال على «الحرب القضائية» اليسارية التي تستهدف القادة المحافظين.

قد يهمك أيضاً :-