كوريا الشمالية تُحيي الذكرى 113 لميلاد المؤسس العظيم: البطل الأسطوري «تقرير»

تحتفل كوريا الشمالية بالذكرى الـ 113 لميلاد الزعيم الكوري المؤسس، كيم إيل سونج، الذي وُلِد في عام 1912. يُعتبره الكوريون رمزًا للنضال ضد الاستعمار الياباني، وقد أسس الجمهورية الكورية.

يعتبر عيد ميلاد الزعيم كعيد قومي كبير لدى الكوريين، وذلك بسبب الدور البارز الذي قام به خلال فترة حكمه. ومن المعروف أن الزعيم الكوري الحالي، كيم جونج أون، متأثر بتاريخ وطريقة حكم جده، الذي رحل في عام 1994، بعد نحو 10 سنوات من ميلاده.

كان الزعيم الكوري قد حرص على تنظيم قمة بين زعيمي الكوريتين، لكنه توفي نتيجة سكتة قلبية يوم 8 يوليو 1994. وقد اعتمد طوال حياته على مبدأ الاعتماد على النفس «جوتشي»، ولا يزال جثمانه برفقة نجله الزعيم كيم جونج إيل، في قصر الرئاسة بالعاصمة بيونج يانج.

احتفالات بمولد الزعيم الكوري كيم إيل سونج

قاد كيم القوات المناضلة وحقق نصرًا ساحقًا على القوات اليابانية التي كانت تُسَلَّح بالعديد من الأسلحة الثقيلة. وقد سُجلت تلك الحادثة كرمز للأمل للكوريين ورعب للاستعمار الياباني، حتى أصبح كالبطل في عام 1946، وأصبح “الشخصية المعبودة” لدى جماهير شعبه.

أظهرت قدرات الزعيم الراحل أنه كان مفكرًا عظيمًا، وحصل على ألقاب مثل “الأب الحاكم” و”القائد العزيز” و”الرجل السماوي”.

عندما كان في السابعة عشرة من عمره، أصبح أصغر عضو في خلية ماركسية سرية لم يتجاوز عدد أفرادها الـ 20، وقادها مع سو، الذي كان ينتمي إلى جمعية الشبيبة الشيوعية في مانشوريا الجنوبية. اكتشفت الشرطة وجود هذه الجمعية في عام 1929 واعتقلت كيم إيل سونج لعدة أشهر، فيما انضم كيم إلى الحزب الشيوعي الصيني في عام 1931. في 8 أغسطس 1945، أعلن الاتحاد السوفيتي الحرب على اليابان، ودخل الجيش الأحمر بيونجيانج في 24 من ذلك الشهر، بينما وصل الزعيم الكوري إلى ميناء ونسان الكوري في 19 سبتمبر 1945 بعد أن قضى 26 عاماً في المنفى.