وصلت أسعار الذهب إلى ذروتها عالميًا.. تعرف على سعر الذهب اليوم بالجنيه والدولار وعيار 21 مع المصنعية.

استقرت اليوم الأحد 13 إبريل 2025 عند أدنى مستوى لها أمس السبت، بعد سلسلة من الارتفاعات القياسية الأخيرة. ووفقًا للتقارير، سجل عيار 21 قيمة 4680 جنيه، بانخفاض قدره 20 جنيهًا، بالتزامن مع زيادة سعر الذهب بالدولار في العقود الفورية.

سعر الذهب

أصدر مجلس الذهب العالمي تقريرًا حديثًا يؤكد أن الارتفاع الملحوظ في أسعار الذهب ناتج عن زيادة الطلب العالمي على المعدن الأصفر كملاذ آمن، في ظل تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وارتفاع معدلات التضخم.

سعر الذهب اليوم عيار 21 الآن

ذكر التقرير أن صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب شهدت تدفقات كبيرة خلال مارس 2025، حيث سجلت نحو 92 طنًا من الذهب بقيمة تبلغ حوالي 8.6 مليار دولار.

كما كشف التقرير أن إجمالي التدفقات خلال الربع الأول من العام بلغ حوالي 226 طنًا، بما يعادل 21 مليار دولار، مما يشير بوضوح إلى زيادة الإقبال الاستثماري على الذهب.

أسعار الذهب اليوم في مصر

عيار 24: 5348 جنيهًا.

جرام الذهب عيار 21: 4680 جنيه، دون احتساب المصنعية.

عيار 18: 4011 جنيهًا.

عيار 14: 3120 جنيهًا.

بكام الجنيه الذهب

سعر الجنيه الذهب: 37440 جنيه.

توقعات أسعار الذهب

توقع دويتشه بنك أن يبلغ متوسط سعر أونصة الذهب نحو 3700 دولار بحلول عام 2027، في ظل تفاقم التوترات الجيوسياسية وزيادة الضبابية حول الأوضاع الاقتصادية العالمية.

تكلفة المصنعية

تتراوح في السوق المحلية بين 100 و150 جنيهًا لكل جرام، حسب نوع المشغولات وتاجر الصياغة.

أسعار سبائك الذهب اليوم

الطلب على الذهب يرتفع عالميًا

في سياق تصاعد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وارتفاع معدلات التضخم، شهد الذهب زيادة في الطلب العالمي باعتباره ملاذًا آمنًا، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مجلس الذهب العالمي.

وأشار التقرير إلى أن مارس 2025 شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب على صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب، حيث تدفقت إليها 92 طنًا من الذهب بقيمة 8.6 مليار دولار.

كما بلغ إجمالي التدفقات خلال الربع الأول من العام الحالي 226 طنًا، بما يعادل 21 مليار دولار، مما يجعله ثاني highest ربع سنوي من حيث القيمة منذ الربع الثاني من عام 2020.

تصدرت أمريكا الشمالية الأسواق، حيث استحوذت على 67.4 طنًا من التدفقات في مارس فقط، ما يمثل 61% من الإجمالي العالمي، مدفوعة بعوامل مثل:

• تراجع أداء أسواق الأسهم
• القلق من تباطؤ النمو الاقتصادي
• استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي
• ضعف السيولة بسبب التشديد النقدي

في المقابل، حصلت أوروبا على بعض المؤشرات الإيجابية بعد أن كانت من الحلقة الأضعف سابقًا، حيث سجلت تدفقات إيجابية بلغت 13.7 طنًا خلال مارس، مدعومة بزيادة الطلب في المملكة المتحدة وسويسرا وألمانيا، وذلك في ظل:

• عدم وضوح التوقعات الاقتصادية لبريطانيا
• القلق من الرسوم الجمركية الأمريكية
• احتمالات بتيسير السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي