سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري ليوم الأحد، 13 أبريل 2025

في يوم الأحد 13 أبريل 2025، سجل سعر الدرهم الإماراتي 13.95 جنيهاً مصرياً في السوق الرسمي، بينما وصل إلى 22.50 جنيهاً في السوق الموازي، وفقاً لتقارير مُراقبي الصرف غير الرسمي. هذا الرقم لا يعتبر مجرد تقلب مالي، بل هو نتيجة تحولات عميقة في العلاقة بين قطب اقتصادي خليجي (الإمارات) واقتصاد يعاني من تضييقات مزمنة في العملة الأجنبية (مصر). فما هو سر ارتفاع الدرهم؟ وكيف يعيد هذا السعر صياغة حياة الملايين من المصريين العاملين في الإمارات؟

سعر الدرهم الاماراتي اليوم في البنوك

سعر الدرهم الإماراتي في البنك المركزي المصري يُحدد عند 13.95 جنيه للشراء و15.99 جنيه للبيع.

سعر الدرهم الإماراتي في البنك المصري الخليجي يصل إلى 13.94 جنيه للشراء و13.99 جنيه للبيع.

سعر الدرهم الإماراتي في بنك الاستثمار العربي يُسجل مستوى 14 جنيهاً للشراء و14.04 جنيه للبيع.

سعر الدرهم الإماراتي في البنك الأهلي المصري يُناهز 13.96 جنيه للشراء و14 جنيهاً للبيع.

سعر الدرهم الإماراتي في بنك القاهرة استقر عند مستوى 13.94 جنيه للشراء و13.98 جنيه للبيع.

سعر الدرهم الإماراتي في بنك مصر يُسجل نحو 13.94 جنيه للشراء و13.98 جنيه للبيع.

الخلفية: لماذا يُعتبر الدرهم “قارب نجاة” للمصريين؟ تحويلات المصريين في الإمارات: تُقدَّر بـ 1.8 مليار دولار شهرياً، وفقاً للبنك المركزي المصري. ومع ارتفاع سعر الدرهم، أصبحت هذه التحويلات شرياناً حيوياً لـ7 ملايين أسرة مصرية تعتمد عليها لتغطية تكاليف الغذاء والدواء.

الهروب من الدولار: نتيجة للتقلبات الحادة في سعره، اتجه 43% من المصريين إلى شراء الدرهم كبديلٍ أكثر استقراراً، لارتباطه بالدولار الأمريكي (الدرهم مُثبَّت أمامه منذ عام 1997).

ثلاثة عوامل دفعت الدرهم إلى القمة: النفط والاستثمارات الإماراتية خارج قطاع الطاقة:

مع وصول سعر برميل النفط إلى 130 دولاراً في 2025، حققت الإمارات فائضاً مالياً قُدِّر بـ 90 مليار دولار، استثمرت جزءاً منه في مشاريع مصرية مثل مدينة “رأس الحكمة” السياحية، مما عزز الطلب على الجنيه في المعاملات المحلية.

توجه الإمارات لتمويل مشاريع البنية التحتية المصرية بالدرهم (كالمحطات لتحلية المياه) بدلاً من الدولار، لتعزيز نفوذ عملتها.

انهيار الجنيه المصري:

بلغ التضخم في مصر 51% في مارس 2025، مع تراجع الاحتياطي النقدي إلى 18 مليار دولار (أدنى مستوى منذ 2014)، مما دفع المواطنين للاعتماد على العملات الأجنبية، بما فيها الدرهم.

تحول 25% من ودائع المصريين في البنوك المحلية إلى حسابات بالدرهم الإماراتي، هرباً من تآكل قيمة الجنيه.

السياحة العلاجية الإماراتية:

مع تراجع الخدمات الطبية في مصر، أصبح 35% من المصريين الأثرياء يسافرون إلى الإمارات للعلاج، مُضطرين لشراء الدرهم بكميات كبيرة، مما رفع الطلب عليه.