الرئيس السلفادوري في أمريكا لتعزيز علاقته مع ترامب

الرئيس السلفادوري في أمريكا لتعزيز علاقته مع ترامب

سان سلفادور-أ.ف.ب
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستقبل، في يوم الاثنين، الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقد وافق بوكيلة على استيعاب أكثر من 250 شخصاً من المرحلين من الولايات المتحدة في السلفادور، ليتم احتجازهم في سجن ضخم مُخصص لمكافحة الإرهاب، والذي أنشأه ضمن جهوده ضد العصابات.
ومعظم هؤلاء الأفراد هم فنزويليون تتهمهم إدارة ترامب بالانتماء إلى منظمة ‘ترين دي أراغوا’ الإجرامية العالمية.
بينما استند ترامب إلى قانون يعود للقرن الثامن عشر، الذي يُستخدم في العادة خلال أوقات الحرب لطرد هؤلاء المهاجرين، أبدت جماعات حقوق الإنسان قلقها من ‘حالات الاختفاء القسري والاعتقالات التعسفية’. وقد أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين أن الرئيسين ‘سيناقشان الشراكة مع السلفادور، فيما يخص استخدام سجنهم الكبير للتعامل مع عصابتَي ترين دي أراغوا وإم إس-13، وكيف أصبح تعاون السلفادور مع الولايات المتحدة قدوة يُحتذى بها بالنسبة للآخرين’.
وتتضمن زيارة بوكيلة للدولة بُعداً اقتصادياً أيضاً، إذ حصلت السلفادور على ستة ملايين دولار من واشنطن لموافقتها على احتجاز هؤلاء الأشخاص على أراضيها. وقد عبّر بوكيلة عن سعادته بالقول: ‘قد لا يبدو هذا كثيراً بالنسبة إليهم، ولكنه مهم جداً بالنسبة إلينا’. ومع ذلك، لا يزال هذا البلد الصغير في أمريكا الوسطى يعاني من الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب والتي تصل إلى 10%.

قد يهمك أيضاً :-