
سيؤول- أ ف ب
يستعد الرئيس السابق لكوريا الجنوبية، يون سوك يول، لواجه أول محاكمة جنائية له يوم الاثنين بتهمة التمرد، بعد أن قام بفرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في كانون الأول/ديسمبر، ما أدى إلى حالة من الارتباك السياسي في البلاد.
دخلت كوريا الجنوبية في أزمة سياسية عقب المحاولة الفاشلة التي قام بها يون لفرض الأحكام العرفية في الليلة من 3 إلى 4 كانون الأول/ديسمبر. وقد أدت تلك المحاولة إلى عزل البرلمان للرئيس، متهمين إياه بـ”التمرد”، وإصدار القضاء مذكرة توقيف بحقه.
تم اعتقال يون في 15 كانون الثاني/يناير، لكنه خرج من الحجز في 8 آذار/مارس بعد قرار قضائي ألغي مذكرة التوقيف الموجهة ضده. وإذا ما تم إدانته، فقد يواجه يون عقوبة تصل إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام.
هذا وقد أيدت المحكمة هذا الشهر إجراءات عزله، مما تطلب بموجب الدستور إجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوماً. ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في 3 حزيران/يونيو.
قد يهمك أيضاً :-
- ماكرون يطالب الرئيس الفلسطيني ب"استبعاد حماس" من الساحة السياسية وإجراء إصلاحات في السلطة.
- اكتشف حقوقك الآن من خلال هذا الرابط.. كيفية التسجيل في منحة العمالة غير المنتظمة 2025 والمتطلبات اللازمة.
- مريم المعمري لـ«العين الإخبارية»: جناح الإمارات في «إكسبو أوساكا» يعكس الهوية الإماراتية
- سيف زاهر يوضح مستقبل بيسيرو مع الزمالك: «السر في بطولة الكونفدرالية»
- رانيا المشاط: نهدف إلى إعادة هيكلة الاقتصاد المصري نحو القطاعات القابلة للتجارة
تعليقات