مراهق يقتل والدته وزوجها من أجل المال لاغتيال ترامب.. ما تفاصيل الحادث؟

يواجه مراهق أمريكي يدعى نيكيتا كاساب، يبلغ من العمر 17 عامًا، تهمًا بقتل والدته وزوجها في منزلهما بولاية ويسكونسن في فبراير الماضي، كجزء من مؤامرة لاغتيال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وفقًا لما ذكرته السلطات الفيدرالية في وثائق قضائية تم الكشف عنها مؤخرًا.

وأشارت السلطات الفيدرالية في الوثائق القضائية إلى أن المراهق من ويسكونسن قام بقتل والدته وزوجها “للحصول على الموارد المالية والاستقلالية اللازمة” لاغتيال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والإطاحة بالحكومة الأمريكية.

وقد تم اعتقال كاساب في مارس الماضي، ووجهت إليه تهمتان بالقتل من الدرجة الأولى وتهمتان بإخفاء جثتين، حسبما أفادت سلطات مقاطعة واكيشا.

وبحسب التقارير الإعلامية الأمريكية، عُثر على زوج والد المراهق، دونالد ماير، ووالدته، تاتيانا كاساب، ميتين داخل منزلهما من قبل إدارة شرطة مقاطعة واكيشا.

وأصدرت إدارة شرطة المقاطعة مذكرة تفتيش، وكشفت أنها عثرت على مواد على هاتف المراهق تتعلق بـ”جماعة الملائكة التسع”، وهي “شبكة من الأفراد الذين يحملون آراء متطرفة ذات دوافع عنصرية، مشابهة للنازية الجديدة”.

وقام مكتب التحقيقات الفيدرالي بمراجعة وثائق يُزعم أن المراهق كتبها، والتي تدعو إلى اغتيال “ترامب” وبدء ثورة “لإنقاذ العرق الأبيض”، وفقًا لوثائق المحكمة الفيدرالية.

حسبما تظهر الوثائق، تحتوي الكتابات المزعومة على صور لأدولف هتلر مع النص التالي: “يحيا هتلر، يحيا العرق الأبيض، يحيا النصر”.

أفاد المحققون في الإفادة الفيدرالية: “كان كاساب على اتصال بأطراف أخرى بشأن خطته لقتل الرئيس والإطاحة بحكومة الولايات المتحدة. كما أنه دفع، جزئياً على الأقل، ثمن طائرة بدون طيار ومتفجرات لاستخدامها كسلاح دمار شامل لتنفيذ الهجوم”.

وأضافوا: “يبدو أن الكثير من الأطراف الأخرى التي كان كاساب على اتصال بها، كانت على علم بخطته وأعماله، وساعدته في تنفيذها”.

مثل كاساب أمام المحكمة في 9 أبريل الجاري لجلسة استماع تمهيدية بشأن التهم الموجهة إليه، ولا يزال قيد الاحتجاز. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة مرة أخرى في 7 مايو، وفقًا لسجلات محكمة مقاطعة واكيشا.