مفتي الجمهورية: مناقشة التطرف باتت ضرورة ملحة تصل إلى درجة العبادة.

مفتي الجمهورية: مناقشة التطرف باتت ضرورة ملحة تصل إلى درجة العبادة.

أوضح الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، أن مناقشة موضوع التطرف أصبحت ضرورة حيوية تصل إلى حد الفريضة الدينية.

وفي ندوة بعنوان «التطرف وأثره على المجتمع» بجامعة العريش، بحضور الدكتور حسن الدمرداش رئيس الجامعة، وعدد من أساتذة الجامعة وطلاب الكليات، أشار إلى أن التطرف يعني تجاوز الحدود، سواء نحو أقصى اليمين أو أقصى اليسار.

وأكد على أن الغلو والتشدد في الدين والابتعاد عن الدين يمثلان صورتين من صور التطرف، مشيراً إلى أن التطرف يرتبط بمدى الوعي.

واستعرض المفتي أسباب التطرف، مثل النظرة إلى الدين وكيفية التعامل مع النصوص، سواء بالغلو أو الإفراط، وكذلك نقل العلم من غير مصادره، واتباع الهوى، والخلفية الثقافية، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الاجتماعية.

كما دعا إلى ضرورة توخي الحذر والانتباه عند التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الاجتماعية.

قد يهمك أيضاً :-