بعد وفاة زملائه.. إسرائيل توضح مصير المسعف المفقود في رفح

بعد وفاة زملائه.. إسرائيل توضح مصير المسعف المفقود في رفح

رام الله (أ ف ب)
أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الأحد بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتها بأن إسرائيل تعتقل أحد مسعفيها بعد الحادث الذي وقع مع زملائه في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في أواخر مارس/آذار، مما أدى إلى مقتل 15 مسعفاً.
وأوضحت الجمعية في بيان أنها تلقت معلومات عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر تفيد بأن المسعف أسعد النصاصرة محتجز لدى السلطات الإسرائيلية، حيث كان مصيره غير معروف بعد استهدافه مع المسعفين في رفح.
وفي 23 مارس/آذار، قُتل 15 مسعفاً وعاملاً إنسانياً برصاص القوات الإسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وفقاً لتقارير الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة التي وصفت العملية بأنها «مروّعة».
وكان الضحايا يتضمنون 8 مسعفين في الهلال الأحمر الفلسطيني و6 عناصر من الدفاع المدني في غزة وموظفاً في الأمم المتحدة.
وفي 30 مارس/آذار، تم العثور على جثثهم مدفونة تحت التراب في رفح، في ما وصفه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) بأنه «مقبرة جماعية».
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني الاثنين إن النيران التي أطلقتها القوات الإسرائيلية على 15 عنصراً من طواقمهم في جنوب قطاع غزة الشهر الماضي، استهدفت الجزء العلوي من أجسادهم «بنية القتل»، داعياً إلى فتح تحقيق دولي مستقل. كما طالب الجهات الإسرائيلية بالكشف عن مصير النصاصرة الذي ظل مجهولاً حتى ذلك الوقت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن «رئيس الأركان إيال زامير أوعز بتعميق إجراءات التحقيق وإتمامه في الأيام المقبلة»، مضيفاً «بمجرد الانتهاء من التحقيق، سيتم تقديم النتائج إلى رئيس الأركان».

قد يهمك أيضاً :-