
تمكنت القوات الروسية من السيطرة على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا، وأسقطت مقاتلة أوكرانية من طراز «إف 16»، كما شنت هجومًا على وسط مدينة سومي، مما أدى إلى وقوع 32 قتيلاً وعشرات الجرحى، مما استدعى إدانة من قبل الدول الغربية، ودعوة لتشديد الضغط على موسكو لإنهاء النزاع.
أفادت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد، بأن الجيش سيطر على بلدة يليزافيتيفكا في منطقة دونيتسك الأوكرانية.
كما أعلنت الوزارة أيضًا أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت مقاتلة إف-16 أمريكية الصنع تابعة للجيش الأوكراني. وأضافت الوزارة أن أوكرانيا قامت بشن هجومين على منشآت الطاقة الروسية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما أسفرت ضربة صاروخية روسية عن مقتل 32 شخصًا على الأقل وإصابة قرابة مئة آخرين، بينهم عشرة أطفال، وسط احتفالات عيد الشعانين في مدينة سومي بشمال شرق أوكرانيا. وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف أن روسيا استخدمت «صاروخين باليستيين من طراز إسكندر-إم/كي إن-23».
ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «بدون ضغط حقيقي ودعم كافٍ لأوكرانيا، ستواصل روسيا إطالة أمد هذه الحرب».
كما وصفت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الضربة بأنها «مثال مروع على تصعيد الضربات الروسية في الوقت الذي كانت فيه أوكرانيا قد قبلت بالهدنة». وأدان رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا «الهجوم الإجرامي على وسط مدينة سومي»، مضيفًا: «تستمر روسيا في حملتها من العنف، وتبين مرة أخرى أن هذه الحرب مستمرة فقط لأنها اختارت ذلك».
بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استيائه بسبب الضربة القاتلة على سومي، معتبرًا أن روسيا تواصل الحرب «متجاهلة الأرواح البشرية والقانون الدولي والعروض الدبلوماسية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب».
وجاء الهجوم بعد يومين من اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب. وقد صرح ترامب يوم السبت بأن المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا قد تسير بشكل جيد، لكنه قال: «هناك لحظة يجب أن تتحرك فيها أو تتوقف عن الكلام».
فيما أشار الكرملين يوم الأحد إلى أن العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي تتقدم بشكل جيد، لكن من المبكر توقع نتائج سريعة نظرًا لحجم الأضرار التي لحقت بالعلاقات بين موسكو وواشنطن في عهد الإدارة الأمريكية السابقة.
وأفادت وزيرة في الحكومة الأوكرانية بأن البلاد تسعى إلى إيجاد حلول لإصلاح الأضرار التي نتجت عن هجوم بطائرات مسيرة روسية على الحاجز الآمن الجديد، لمنع تسرب مواد مشعة في محطة تشيرنوبل النووية المنكوبة. وأضافت أن أوكرانيا تتعاون مع خبراء لتحديد أفضل السبل لإعادة الحاجز الآمن الجديد إلى عمله السليم بعد الضربة التي وقعت في 14 فبراير/شباط.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية يوم الأحد أن مسؤولين عسكريين يمثلون تركيا ودولًا أخرى سيجتمعون في تركيا يومي 15 و16 إبريل/نيسان، لمناقشة أمن البحر الأسود بعد الموافقة على وقف إطلاق نار محتمل بين أوكرانيا وروسيا.
ولم تحدد الوزارة الدول التي ستشارك في الاجتماع، مشيرة في بيان منفصل إلى أن روسيا وأوكرانيا لن تحضرا الاجتماع. (وكالات)
قد يهمك أيضاً :-
- ربيع يتصدر قائمة الأفلام المصرية في السعودية بتحقيق إيرادات كبيرة (تفاصيل)
- الجيش السوداني: قواتنا نجحت في إضعاف أعداد كبيرة من قوات الدعم السريع.
- مشاركة فعّالة للمرأة في سوق العقارات في دبي.. استثمارات تصل إلى 118 مليار درهم
- سعر صرف الريال السعودي اليوم 15 أبريل مقابل الجنيه المصري خلال منتصف التداولات
- مدرب بيسيرو يحلل أداء سموحة استنادًا إلى مباريات 3 فرق استعدادًا لكأس عاصمة مصر
تعليقات