
أكد أطباء البيت الأبيض، يوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، البالغ من العمر 78 عاماً، في “صحة ممتازة” عقب إجرائه أول فحص طبي سنوي منذ استئنافه الرئاسة. وفي السياق، أبدى قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، الجنرال مايكل لانغلي، قلقه إزاء الجهود الصينية لتكرار برامج معينة كانت تديرها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إفريقيا، والتي أوقفتها إدارة ترامب.
وجاء في بيان صادر عن أطباء الرئاسة وزعه البيت الأبيض “يُظهر الرئيس ترامب صحة إدراكية وجسدية ممتازة، وهو مؤهل تماماً لأداء مهامه كقائد أعلى ورئيس للبلاد”.
لكن التقرير أشار إلى وجود بعض التشوهات، منها تلف في الجلد نتيجة التعرض للشمس، بالإضافة إلى ندبة على أذنه اليمنى نتيجة جرح أصيب به خلال محاولة اغتياله في يوليو الماضي.
وأوضح شون باربابيلا، طبيب ترامب، في تقريره “الرئيس ترامب يتمتع بصحة بدنية وعقلية ممتازة، وهو قادر تمامًا على أداء واجباته كقائد أعلى ورئيس الدولة”.
من جهة أخرى، حذر الجنرال مايكل لانغلي من المساعي الصينية لتكرار برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في القارة الإفريقية، والتي تم إيقافها أثناء إدارة ترامب.
وأثار قائد القيادة الأمريكية في أوروبا، الجنرال كريستوفر كافولي، والجنرال لانغلي، القلق من الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة في جميع أنحاء إفريقيا خلال شهادتهما أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، حيث دافعا عن استمرار نشاط “أفريكوم” الذي كان ترامب يعتزم التخلي عنه.
وتناولا الجنرالان محاولة الصين لتقليد عدد من البرامج الأمريكية، مثل خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز (بيبفار)، التي زادت من متوسط عمر العديد من الأفارقة بمقدار عشرين عاماً، حسب توضيح لانغلي حول البرنامج الذي استمر عقدين وأُعتبر المسؤول عن إنقاذ أكثر من 25 مليون شخص، وفقًا له.
رداً على سؤال من السيناتور ديبورا فيشر حول أكبر مصدر للقلق بشأن الأنشطة الصينية في إفريقيا، قال الجنرال لانغلي: “أرى عدة محاور لنوايا الحزب الشيوعي الصيني، أحدها جيوستراتيجي، حيث يقومون بإنشاء قواعد عسكرية، مع جيبوتي التي تعد البداية لهم، إلى جانب التوجه الجيواقتصادي حيث تخطط بكين لزيادة الاستثمار في المعادن الحيوية”. كما حذر كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين من أن إدارة ترامب تدرس دمج القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) مع القيادة العسكرية الأوروبية (يوكوم) كقيادة فرعية.
عندما سُئل الجنرال لانغلي عن العواقب الاستراتيجية والعملياتية لسد الفراغ من قبل المنافسين الاستراتيجيين، قال: “عندما تشكلت القيادة الإفريقية في عام 2007، كان نشاط الإرهاب في القارة 2% فقط، أما اليوم فقد ارتفعت النسبة إلى 43%”.
كما أضاف أن التحديات الجيوستراتيجية المتعلقة بالمنافسة بين القوى العظمى، مثل الأنشطة الصينية والروسية في القارة الإفريقية، قد ازدادت أيضًا. (وكالات)
قد يهمك أيضاً :-
- سعر الجنيه الذهب اليوم 15 أبريل 2025 في محلات الصاغة بدون تكلفة التصنيع
- نادي الفتح السعودي يعلن عبر «الوطن» عن مصير جوميز في تدريب الأهلي
- المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تبدأ تنفيذ مشروع “بيفار” لإنتاج الكلور القلوي مع وضع حجر الأساس
- بعد قطر وفرنسا.. تزايد التأييد الدولي لترشيح خالد العناني لمنصب المدير العام لليونسكو.
- مكافأة من الصين للإبلاغ عن ثلاثة أمريكيين مشتبَه بهم بالتجسس
تعليقات