بولسونارو أجري عملية جراحية في البطن بسبب تعرضه لانسداد معوي

بولسونارو أجري عملية جراحية في البطن بسبب تعرضه لانسداد معوي

البرازيل- أ ف ب
أجرى الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، يوم الأحد في برازيليا، عملية جراحية «ناجحة» استمرت 12 ساعة، بسبب إصابته بانسداد معوي، والذي نجم عن آلام حادة تعود إلى هجوم بسكين تعرض له في عام 2018.
وأفاد مستشفى «دي إف ستار» في العاصمة البرازيلية في بيان له أن بولسونارو (70 عاماً) خضع «لعملية جراحية لفتح البطن بهدف علاج التصاقات معوية وإعادة بناء جدار المعدة».
وكشف بولسونارو يوم الجمعة أن طبيبه أبلغه بأن «هذه هي الحالة الأكثر خطورة منذ الهجوم» الذي تعرض له في عام 2018.
وقال بولسونارو: «عندما مررتُ بنوبات مشابهة عدة خلال السنوات الماضية، أصبحتُ معتاداً على الألم. لكن هذه المرة، حتى الأطباء تفاجئوا»، مشيراً إلى أن حالته مستقرة، وأنه في طريقه للتعافي.
وكان طبيبه كلاوديو بيروليني قد أشار في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي إلى أن «هذه النوبة تبدو أكثر شدة من سابقاتها، خاصةً في الأمعاء».
وأصدرت عيادة ريو غراندي الخاصة في ناتال، تقريراً طبياً جديداً يوم السبت، أكدت فيه أن الحالة الصحية لبولسونارو «تتحسن بشكل مستقر»، وأنه قد أمضى «ليلة هادئة». وكانت زوجته ميشال بولسونارو هي أول من أعلن عن انتهاء العملية بنجاح.
وصل بولسونارو إلى برازيليا يوم السبت عبر طائرة طبية قادماً من ناتال، بعد أن شعر بآلام حادة في البطن.
وقد اضطر بولسونارو إلى إيقاف جولته الانتخابية بسبب شعوره بـ«ألم حاد» في البطن، والذي يعود إلى آثار تعرضه للطعن أثناء جولة انتخابية في عام 2018. وقد نفذ الهجوم رجل اتضح لاحقاً أنه يعاني من اضطرابات عقلية ولا يمكن محاكمته.
وكان قد بدأ جولة لجذب أنصاره في هذه المنطقة الفقيرة والتي تعتبر معقلاً تاريخياً لليسار، بعد مرور أسبوعين على حكم المحكمة العليا لمحاكمته بتهمة محاولة الانقلاب.
في 26 مارس/ آذار الماضي، أصدرت المحكمة العليا قراراً بمحاكمة بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب لتجنب هزيمته الانتخابية في عام 2022 أمام منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. ورغم أن بولسونارو ليس مؤهلاً للترشح حتى عام 2030 بسبب شكوكه في نزاهة الانتخابات بالبطاقة الإلكترونية، إلا أنه لا يزال يأمل في إلغاء هذه العقوبة أو تخفيفها للسماح له بالترشح في عام 2026.

قد يهمك أيضاً :-