«لن نلتزم الصمت».. قدامى المحاربين والموساد يطالبون بإنهاء الحرب على غزة واستعادة الرهائن

وقّع مجموعة من قدامى المحاربين في سلاحي المظلات والمشاة في إسرائيل رسالة تدعو إلى إعادة الرهائن من قطاع غزة ووقف الحرب على القطاع.

وأفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية بأن 1600 من قدامى المحاربين في سلاحي المظلات والمشاة وقعوا رسالة تطالب بإعادة الرهائن من قطاع غزة ووقف الحرب.

في ذات السياق، ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن أكثر من 250 عضوًا سابقًا في الموساد أعربوا عن دعمهم لرسالة الطيارين الإسرائيليين، الذين أحدثوا جدلًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال مطالبتهم بالتركيز فقط على إعادة الرهائن الإسرائيليين من غزة، حتى وإن كان ذلك يتطلب إنهاء الحرب على القطاع الفلسطيني فورًا.

ومن جهة أخرى، أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى أن بين الموقعين ثلاثة رؤساء سابقين للموساد، وهم «داني ياتوم، إفرايم هاليفي، وتامير باردو»، إضافة إلى نواب سابقين لرئيس الموساد وعشرات من رؤساء الإدارات ونواب رؤساء الأقسام.

وجاء في العريضة التي تم تسليمها إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: «نحن، قدامى الموساد للاستخبارات والمهام الخاصة، الذين كرسنا سنوات عديدة للحفاظ على أمن الدولة، لن نستمر في البقاء مكتوفي الأيدي».

وأضاف الموقعون: «نعبر عن دعمنا الكامل لعريضة الطيارين، التي تعكس أيضًا قلقنا العميق بشأن مستقبل البلاد، ونضم صوتنا إلى الدعوة للتحرك فورًا للتوصل إلى اتفاق لإعادة جميع الرهائن، البالغ عددهم 59، إلى ديارهم، دون تأخير، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب».

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أكثر من 170 خريجًا من برنامج تابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وقعوا رسالة تطالب باستعادة الرهائن عبر إنهاء الحرب.

إلى ذلك، حذر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، حكومة نتنياهو من وجود نقص كبير في عدد المقاتلين في الجيش.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤولين عسكريين أن «زامير» أبلغ نتنياهو أن نقص الجنود المقاتلين قد يؤثر سلبًا على قدرة الجيش لتحقيق طموحات قيادته السياسية في غزة.