إدارة التجارة الإلكترونية تنظم ورشة عمل حول كيفية الاستفادة من الحوافز الضريبية الجديدة.

إدارة التجارة الإلكترونية تنظم ورشة عمل حول كيفية الاستفادة من الحوافز الضريبية الجديدة.

أقيمت ندوة توعوية اليوم الإثنين برئاسة أحمد حجاب في وحدة التجارة الإلكترونية بمصلحة الضرائب، بعنوان «كيفية الاستفادة من التسهيلات الضريبية الجديدة لمزاولي أنشطة التجارة الإلكترونية وصنّاع المحتوى».

تأتي هذه الندوة ضمن استراتيجية المصلحة الهادفة إلى تعزيز الوعي الضريبي وتبسيط الإجراءات الضريبية للفئات النشطة في القطاع الرقمي.

قدمت الندوة عرضًا شاملاً للقوانين الضريبية الحديثة التي تم إصدارها كجزء من حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة، والتي تشمل القوانين أرقام 5، 6، و7 لسنة 2025.

تتناول هذه القوانين مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تسهيل الامتثال الضريبي وتوفير حوافز وتيسيرات ضريبية جديدة تدعم العاملين في الأنشطة الرقمية. كما تم التركيز على كيفية الاستفادة من هذه التسهيلات لتحسين الأوضاع المالية والضريبية للمستفيدين، مع تسليط الضوء على الإجراءات اللازمة لتسجيل الأنشطة الرقمية ضمن النظام الضريبي الرسمي.

شارك في الندوة مجموعة من الخبراء المعروفين في مجالات الضرائب والتجارة الإلكترونية، حيث ألقى الدكتور السيد صقر، نائب رئيس مصلحة الضرائب والمشرف على وحدة التجارة الإلكترونية، محاضرة حول أهمية الامتثال الضريبي في قطاع التجارة الإلكترونية وكيفية تحقيق الاستفادة الفعلية من الحوافز الضريبية الجديدة.

وقام الدكتور محمد سرور، مدير المكتب الفني لرئيس مصلحة الضرائب ورئيس وحدة الرأي المسبق، بشرحٍ موسع حول الإعفاءات الضريبية المتاحة للمسجلين وغير المسجلين، وقدم حلولًا عملية لتسهيل التسجيل والامتثال ضمن المنظومة.

وفي إطار توعية الممولين حول كيفية الاستفادة من هذه الحوافز والإعفاءات، تم تخصيص جزء من الندوة للحديث عن الإجراءات العملية التي ينبغي اتباعها للتسجيل كأفراد خاضعين للضريبة ضمن النظام الإلكتروني الجديد، مع تقديم نصائح عملية حول كيفية التعامل مع الضرائب بشكل أكثر شفافية وفعالية.

شهدت الندوة مشاركة كبيرة من العاملين في التجارة الإلكترونية وصنّاع المحتوى، حيث دارت نقاشات حول كيفية التفاعل مع النظام الضريبي الجديد واستغلال التسهيلات لتعزيز الأنشطة الرقمية، مع تأكيد المشاركين على دعم المبادرة من خلال الترويج لها عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساهم في رفع مستوى الوعي الضريبي لدى الممولين.

أشار المشاركون إلى أهمية مثل هذه المبادرات في توعية الأفراد بمسؤولياتهم الضريبية وتعزيز الثقة العامة في النظام الضريبي.

وفي ختام الندوة، أثنى المشاركون على الجهود التي تبذلها وحدة التجارة الإلكترونية، مؤكدين ضرورة بناء جسور الثقة بين مصلحة الضرائب والمجتمع الرقمي، مما يسهل عملية الانضمام إلى النظام الضريبي الرسمي ويعزز التزام الجميع بالامتثال الضريبي.

قد يهمك أيضاً :-