بعد الجدل حول محمد رمضان.. أبهرتنا إطلالات مهرجان كوتشيلا (صور)

أثارت فعاليات مهرجان كوتشيلا فالي الموسيقي، الذي يُقام حالياً في نادي إمباير بولو (Empire Polo) بمدينة إنديو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، جدلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب الإطلالات المتنوعة والمختلفة للمطربين، والتي تراوحت ما بين الجرأة والتميز، مما جعل إطلالة أحد الفنانين تواجَه بانتقادات كبيرة عبر منصات السوشيال ميديا.

وقد شهد مهرجان كوتشيلا فالي الموسيقي الذي يقام على مدى عطلتين في نهاية الأسبوع، الأولى من 11 إلى 13 أبريل الماضي، والأسبوع الثاني من 18 إلى 20 أبريل المقبل، العديد من الإطلالات المثيرة. ويشارك في عروض المهرجان عدد من الأسماء اللامعة على الساحة الفنية، من بينهم: ترافيس سكوت، ليدي جاجا، بوست مالون، جرين داي، ومحمد رمضان.

رد الفنان محمد رمضان على الانتقادات التي تلقاها بسبب إطلالته المثيرة للجدل خلال حفله الأخير في مهرجان كوتشيلا، حيث ظهر بملابس اعتبرها البعض على أنها تشبه «بدلة رقص».

وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قال: «حق الرد على الإذاعة الإسرائيلية بشأن ملابسي في كوتشيلا، التصميم من المصرية فريدة تمراز، والصدرية مستوحاة من تماثيل ملوك الفراعنة، وصممتها بالعملة المصرية الفضية، وأضفت عليها كيب أسود فرعوني. والسؤال: هل علم مصر في أمريكا فرحكم؟».

ومع ذلك، قام محمد رمضان بحذف المنشور مباشرة بعد نشره، مما أثار حيرة جمهوره ومتابعيه، الذين تساءلوا عن سبب تراجعه المفاجئ، وما إذا كان هناك سبب دفعه لحذف رده بعد دقائق من نشره.

وعلق طارق مرتضي، المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، على الانتقادات المُوجهة ضد الفنان محمد رمضان بسبب الملابس التي تشبه «بدلة رقص» والتي ارتداها خلال حفله أمس بمهرجان كوتشيلا العالمي.

وقال «مرتضى» في بيان له: «محمد رمضان عضو في نقابة المهن التمثيلية، وهي الجهة الوحيدة التي لها حق المحاسبة. أما عن الحفلات التي تُقام داخل جمهورية مصر العربية، فهي تتطلب تصاريح للحفل الواحد أو العمل الواحد وفقاً لبروتوكول اتحاد النقابات الفنية الثلاث: الموسيقية والتمثيلية والسينمائية».