“محفوظ في الذاكرة” .. تعاون بين وزارتي الثقافة والخارجية للترويج للأديب العالمي داخليًا وخارجيًا

“محفوظ في الذاكرة” .. تعاون بين وزارتي الثقافة والخارجية للترويج للأديب العالمي داخليًا وخارجيًا

في سياق الفعاليات الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة تحت شعار «محفوظ في القلب» للاحتفاء بهوية مصر، أعلنت الوزارة عن شراكة مع وزارة الخارجية لنقل رسالة المبادرة إلى المصريين في الخارج من خلال السفارات والمكاتب الثقافية المصرية في الدول الأخرى. تهدف هذه الخطوة لتعريفهم بقيمة الهوية المصرية، بالإضافة إلى تقديم نجيب محفوظ للجمهور الأجنبي كنموذج للهوية الثقافية المصرية ورمز للإبداع الأدبي في مصر.

وأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة في بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا التعاون تم بناءً على دعم الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، للمبادرة التي تهدف لتأكيد أهمية الهوية المصرية، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية لنشر الثقافة وزيادة الوعي الوطني. كما يهدف العمل إلى تقديم الخدمات الثقافية للمصريين في الخارج وربطهم بوطنهم، وتعريف الأجيال الجديدة من أبناء الجاليات المصرية بتاريخ مصر الثقافي وأدبها الذي يعكس روحها الأصيلة.

كما أضاف أنه تم التنسيق مع السفير ياسر شعبان مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية الدولية لنشر محتوى رقمي يتعلق بحياة وإبداع نجيب محفوظ من خلال السفارات والصفحات الرسمية للمكاتب الثقافية في عدة عواصم عالمية. بالإضافة إلى الإعلان عن مسابقة «نجيب محفوظ للرواية ـ عام 2025» التي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة، والتي تشمل المصريين في الخارج والعرب. وهذه المسابقة لها أهمية كبيرة كونها تحمل اسم أديبنا الكبير الذي تناولت أعماله قضايا الهوية والمجتمع والإنسان والتاريخ المصري بأسلوب روائي متقن. كما أنها دعوة للاستمرار في تطوير فن الرواية والحفاظ على مكانة الأدب المصري على الساحة العالمية، بما يتماشى مع رؤية نجيب محفوظ في تقديم الرواية كنافذة تعكس الواقع والتاريخ والثقافة المصرية والعربية بأسلوب أدبي رفيع.

جدير بالذكر أن «محفوظ في القلب» ليست مجرد احتفالية، بل هي دعوة لإعادة اكتشاف الذات الثقافية المصرية من خلال أحد أبرز رموزها. وتؤكد أن الثقافة هي أحد مفاتيح تعزيز الهوية والانتماء، وبناء جسر تواصل دائم بين المصريين في كل مكان.

قد يهمك أيضاً :-