«بعد الإعلان عن نيته incarcerating أمريكيين هناك».. هل يمكن لترامب إرسال مواطنيه إلى السلفادور؟

جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تصريحاته بأنه يرغب في إرسال المواطنين الأمريكيين، الذين يرتكبون جرائم عنف، إلى السجن في السلفادور، وأخبر رئيس البلاد، نجيب أبوكيلة، أنه سيكون بحاجة إلى بناء 5 أماكن إضافية لاستيعاب الوافدين الجدد المحتملين.
وجاءت تصريحات ترامب خلال لقائه رئيس السلفادور، نجيب أبوكيلة، في البيت الأبيض، حيث عرض الأخير تقديم المساعدة للولايات المتحدة في ما وصفه بـ«المشاكل المتعلقة بالإرهاب والجريمة»، قائلا: «نعلم أن لديكم مشكلة جريمة وإرهاب، ويمكننا المساعدة».
وكانت إدارة ترامب قد قامت سابقًا بترحيل مهاجرين إلى سجن السلفادور الشهير بـ«سيكوت»، المعروف بظروفه القاسية.
هل يمكن إرسال مواطنين إلى السلفادور؟
وبحسب وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية، فإن هذا النوع من الإجراءات لم يتم التفكير فيه عبر تاريخ الولايات المتحدة، مشيرة إلى وجود عوائق قانونية عديدة، بالإضافة إلى حقيقة أنه لا يمكن ترحيل المواطنين الأمريكيين.
وأوضحت أنه لدى الولايات المتحدة معاهدات لتسليم المجرمين مع عدة دول، حيث يمكن إرسال مواطن متهم بجريمة في تلك الدولة لمحاكمته، مما يجعلها الطريقة الوحيدة الممكنة لترحيل مواطن أمريكي بشكل قسري من البلاد بموجب القانون الحالي.
كما يحظر الدستور العقوبة القاسية وغير العادية، وإحدى النقاط التي تروج لها منظمة «سيكوت» هي أن ظروف السجون هناك قاسية بشكل أكبر من السجون في الولايات المتحدة.
كما أنه، كما ذُكر أعلاه، فإن المحاكم الفيدرالية ليست لديها ولاية قضائية هناك، مما قد يحرم الأفراد الذين يتم إرسالهم من الضمانات الدستورية للإجراءات القانونية الواجبة.
في هذا السياق، قالت لورين-بروك إيزن، من مركز برينان للعدالة الاجتماعية في نيويورك: «إنه من غير القانوني ترحيل مواطنين أمريكيين بسبب ارتكابهم جريمة».
وأشارت إلى أنه حتى لو حاولت الإدارة نقل السجناء الفيدراليين إلى هناك، بحجة أنهم محبوسون بالفعل، فقد يتعارض ذلك مع قانون الخطوة الأولى الذي كان ترامب نفسه أحد المدافعين عنه والذي وقعه في عام 2018، حيث يتطلب هذا القانون من الحكومة محاولة إيواء السجناء الفيدراليين بالقرب من منازلهم حتى تتمكن عائلاتهم من زيارتهم، وأي شخص يتم إيواؤه بعيدًا بأكثر من 500 ميل عن منزله يجب نقله إلى منشأة أقرب.
ثغرة أخيرة؟
وأشارت «أسوشييتد برس» إلى نقطة أخرى، وهي ثغرة محتملة يمكن أن تستخدمها الإدارة الأمريكية لإرسال مجموعة صغيرة من المواطنين إلى السلفادور، حيث يمكنهم محاولة سحب الجنسية من الأشخاص الذين حصلوا عليها بعد هجرتهم إلى الولايات المتحدة.
يمكن للأشخاص الذين حصلوا على الجنسية الأمريكية بعد الولادة أن يفقدوا هذا الوضع بسبب بعض الجرائم مثل تمويل المنظمات الإرهابية أو تقديم معلومات كاذبة في استمارات التجنيس، مما يجعلهم يعودون بعد ذلك إلى حالة حاملي البطاقة الخضراء، وهو ما قد يجعلهم مؤهلين للترحيل إذا أدينوا بجرائم أخرى خطيرة.
وأشارت «أسوشييتد برس» إلى أنه من المهم أن يتطلب الأمر فقدان الجنسية أولاً، بمعنى آخر، لا يوجد على الأرجح طريقة قانونية لإجبار مواطن على مغادرة البلاد، لكن قد ينتهي الأمر بقليل منهم في مواجهة مخاطر قانونية على أي حال.
قد يهمك أيضاً :-
- أحمد السقا يشعر بالحزن والصدمة خلال وداع سليمان عيد (فيديو)
- إيران: نعتزم بدء المحادثات مع واشنطن بشأن الاتفاق النووي، وروسيا تعبر عن رغبتها في القيام بدور الوساطة.
- سعر رغيف الخبز اليوم في مصر: تعرف على المستجدات الجمعة 18/4/2025
- سعر الذهب في السوق يشهد ارتفاعًا كبيرًا.. اكتشف كم وصل اليوم!
- هيمنة مصرية كاملة على نهائي بطولة الجونة الدولية للإسكواش في دورتها الثالثة عشرة
تعليقات