«لا تعيروني اهتمامًا لكلام الأشخاص السلبيين».. كيف أجاب محمد رمضان على انتقادات مظهره الجريء؟

لا تزال حالة الجدل التي تلت ظهور الفنان محمد رمضان في مهرجان «كوتشيلا» العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية مستمرة، بسبب الإطلالة التي اختارها خلال الحفل، حيث ارتدى زيًا يشبه «بدلة رقص». وقد أثارت هذه الإطلالة ردود فعل قوية من الانتقادات، إذ اعتبر كثيرون أن مظهره لا يليق بممثل مصري يرفع علم بلاده على منصة عالمية، ورأوا في ذلك إساءة لصورة مصر.

بكلمات أغانيه التي دائمًا ما تحمل معاني التفاخر والعظمة، رد الفنان محمد رمضان على موجة الانتقادات التي تلقاها بسبب إطلالته المثيرة للجدل في مهرجان «كوتشيلا» بطريقة غير مباشرة، حيث شارك عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام» مجموعة من القصص القصيرة (ستوريز) التي ظهر فيها بنفس الإطلالة المثيرة للجدل، مرفقًا إياها بمقاطع من أغانيه الشهيرة مثل «كبير البلد» و«قالوا إيه»، في رسالة ضمنية أثارت استفزاز متابعيه.

وعلى الرغم من الانتقادات الكثيرة التي واجهها، تجاهل محمد رمضان تمامًا تلك التعليقات السلبية، واستمر في نشر صور ومقاطع فيديو من الحفل تُبرز إطلالته وأدائه على المسرح. واكتفى بهذا الرد غير المباشر، دون أن يُعلق بشكل صريح على الجدل الدائر أو يقدم أي توضيح حول اختياره لتلك الإطلالة المثيرة للجدل.

ورغم الانتقادات الحادة التي تعرض لها، حرص الفنان محمد رمضان على توجيه رسالة شكر ضمن إحدى القصص القصيرة التي نشرها عبر حسابه على إنستجرام لمصممة الأزياء فريدة تمراز، التي كانت وراء إطلالته في حفل «كوتشيلا». وعبر رمضان عن امتنانه لها قائلًا: «شكرًا جزيلاً لفريدة تمراز، لقد حولت عبقريتك مظهري في كوتشيلا إلى تعبير عن الفخر والقوة المصرية».

تجاهل محمد رمضان التعليق على تلك الانتقادات جاء بعد منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حيث رد فيه على الإذاعة الإسرائيلية قائلاً: «حق الرد على الإذاعة الإسرائيلية لبسي في كوتشيلا تصميم المصرية فريدة تمراز والصدرية مستوحاة من تماثيل ملوك الفراعنة وصممتها بالعملة المصرية الفضة وأضفت عليها كيب أسود فرعوني. بس السؤال بأمانة يا إسرائيل كان غير موفق وزعلكم هل علم مصر في أمريكا فرحكم؟»، قبل أن يحذف محمد رمضان المنشور عقب نشره بفترة قصيرة، مما أثار حيرة جمهوره ومتابعيه، الذين تساءلوا عن سبب تراجعه المفاجئ، وما إذا كان هناك ما دفعه لحذف رده بعد دقائق من نشره.

اقرأ أيضًا: