جمال شعبان يقدم 6 اقتراحات لمعالجة ظاهرة هجرة الأطباء، تتضمن مراجعة الأجور والحماية

حذر الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب الأسبق واستشاري أمراض القلب، من ظاهرة هجرة الأطباء المصريين للعمل في الخارج، مؤكداً أنه لديه عدة اقتراحات لمواجهة الدولة لهذه الظاهرة الخطيرة.

وقال «شعبان»، الثلاثاء، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «هجرة الأطباء هي الداء والدواء، هذا بيان للناس وجرس إنذار لمن يهمه الأمر. واشنطن بوست كانت قد نشرت تقريراً منذ فترة عن هجرة الأطباء من مصر والسبب الرئيسي، من وجهة نظرها، هو أن راتب الطبيب في مصر يعادل 2.5% من راتبه في أي مكان آخر في العالم. مؤكداً أن القضية أعمق من أن تُختصر في مجرد حفنة من الجنيهات التي تُعتبر راتب الطبيب.»

وتابع: بالمناسبة، هجرة الأطباء هي ظاهرة حقيقية، ولديهم عجز في العديد من التخصصات، مثل التخدير والأشعة والحالات الحرجة، كما أن هناك أكبر معدل للاستقالات وترك مهنة الطب، وأعلى معدل لهجرة الأطباء.

وطالب جمال شعبان، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، بمراجعة النقابة ومصلحة الجوازات لمعرفة النسب الحقيقية للاستقالات والهجرة.

وقدّم بعض الاقتراحات التي يمكن أن تُساعد في مكافحة الظاهرة وحل مشكلات الأطباء، منها ما يمكن أن يُعتبر خريطة طريق لتقليل هجرة الأطباء واستقالاتهم:

1- إعادة النظر في أجور الأطباء وتحسين بيئة العمل ومناخها.

2- إعادة النظر في عدد ساعات عمل الأطباء وظروف عملهم.

3- رفع جودة الخدمات الصحية والاجتماعية المخصصة للأطباء وأسرهم.

4- حماية الأطباء من الاعتداءات عليهم ومن التعديات على مهنة الطب.

5- إلغاء حبس الأطباء بسبب المضاعفات والأخطاء البشرية وإصدار قانون المسؤولية الطبية لحماية كرامة الطبيب وحقوق المريض.

6- تحسين نظام تقاعد الأطباء بما يتناسب مع الأنظمة المعمول بها في العالم.

7- توفير فرص تدريبية للأطباء تتناسب مع أعداد الخريجين، وتقليل تكاليف النظام التدريبي لتتناسب مع أجور الأطباء.

8- إذابة الجليد بين المجتمع والأطباء وإعادة الصورة المشرقة لمهنة الطب والأطباء في وجدان الشعب المصري.